تنسيقية: استدعاءات الشرطة للأساتذة عودة إلى أساليب القمع وخنق الحريات
أكدت تنسيقة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن عددا من الأساتذة والمنسقين توصلوا باستدعاءات من طرف المصالح الأمنية (الشرطة القضائية)، في الأيام القليلة الماضية، مسجلة عودة المغرب إلى “أساليب القمع والتهديد”، عبر “خنق الحريات العامة، ومواجهة المقاومة المرشحة للصمود والتوسع”.
واعتبر بلاغ صادر عن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، توصل “دابا بريس” بنسخة منه أن التحقيق مع بعض الأساتذة المتعاقدين هو وسيلة لـ”تخويف المناضلين والجماهير وثنيهم عن درب النضال”، موضحا أن ذلك بمثابة “رسالة مفادها أن الدولة لن تتنازل عن طبيعتها المخزنية، عندما يتعلق الأمر باحتجاجات المضطهدين”.
وأوضح نفس البلاغ أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، سطرت برنامجا نضاليا وتنظيميا يجيب على ما تقتضيه المرحلة”،
وأعلن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن “تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد فاتح شتنبر المقبل بالرباط، في أفق فرز منسقي المؤسسات وتنظيم جموع عامة إقليمية ومجالس جهوية، استعدادا للمجلس الوطني المقبل”.