برنامج “امبولس” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يحط الرحال في إثيوبيا
شارك ممثلو بيئة تنظيم الأعمال للشراكة والابتكار بإثيوبيا، اليوم الثلاثاء، في برنامج “امبولس” لتسريع ومواكبة المقاولات الناشئة” لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الذي حط الرحال بالعاصمة أديس أبابا.
وتميزت مرحلة برنامج “امبولس” بأديس أبابا، والتي تأتي بعد كوت ديفوار وغانا ونيجيريا، بمشاركة قوية، لاسيما من قبل الشباب الذين تم إطلاعهم على البرنامج المخصص للشركات الناشئة.
ويهدف برنامج “امبولس”، الذي صممته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بالشراكة مع الشبكة العالمية لتسريع المقاولات الناشئة (Mass Challenge)، لفائدة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وفرعه الإفريقي، إلى تسريع عملية تطوير الحلول بالنسبة للاستغلاليات الصغيرة بإفريقيا وتعزيز نظام الابتكار الخاص بمجموعة الشريف للفوسفاط، من خلال خلق علاقات طويلة الأمد تكون متبادلة المنفعة بين المجموعة وعالم الشركات الناشئة.
وأكد مدير برنامج “امبولس”، السيد عدنان العلوي السليماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يقدم للشركات الناشئة عددا من المزايا التي تشمل التوجيه، من خلال خبراء الأعمال في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وأساتذة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمرشدين من الشبكة العالمية (MassChallenge ).
وأضاف السليماني أن البرنامج يقدم أيضا إمكانية الولوج إلى فرص الشغل من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ونظامها في مجال بيئة تنظيم الأعمال، مضيفا أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تتوفر على عدد من البنيات التحتية ومساحات إنتاج النماذج الأولية، التي توضع رهن إشارة المقاولين من أجل أن يتمكنوا من مواصلة العمل على منتجاتهم وخدماتهم.
وسجل مدير البرنامج أيضا، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط دعمت تطوير الفلاحة في إثيوبيا منذ عام 2012.
وقال السليماني، في هذا الصدد، “نحن بصدد العمل مع الحكومة الإثيوبية لتطوير منصة لإنتاج الأسمدة بقيمة 3.7 مليار دولار، والتي ستزيد في القدرة المحلية السنوية لإنتاج الأسمدة بمقدار 3.8 مليون طن”.
وأضاف، في هذا السياق، أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ساهمت أيضا في وضع خارطة خصوبة للتربة الإثيوبية وفي تطوير الأسمدة المكيفة مع المحاصيل والتربة الإثيوبية، حيث نجحت هذه الأسمدة في زيادة المحاصيل الزراعية في هذا البلد ب 37 في المائة.
وقال السليماني ،إن برنامج تسريع المقاولات الناشئة يعد لبنة إضافية في التعاون المتزايد بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وإثيوبيا، معربا عن أمله في أن تتمكن هذه المبادرة من تسريع استخدام التكنولوجيات الفلاحية التي ستسهم في تطوير الأعمال الفلاحية والتقنيات المستعملة من قبل الفلاحين الصغار بإثيوبيا وببقية القارة الإفريقية.