تتويج RAM من أجل أداءاتها التشغيلية والمالية
فازت شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) بجائزتي أفضل شركة طيران في فئتي “العمليات العالمية” و”أفضل النتائج المالية المحسنة”، منحتهما جمعية شركات الطيران الإفريقية (أفرا) على هامش جمعها العام السنوي ال51 الذي نظم مؤخرا بجزر موريس.
وأوضح بلاغ للشركة أن هاتين الجائزتين تعكسان الدينامية التي أطلقتها على المستويين التشغيلي والمالي خلال سنة 2018.
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للشركة، حميد عدو، قوله “نحن فخورون جدا بهذا الاعتراف الدولي، لاسيما وأن لجنة التحكيم مكونة من مهنيين بقطاع النقل الجوي قادرين على قياس حجم جهودنا وأداءاتنا في مجال الخدمات التي نقدمها لزبنائنا، وكذا في المجال المالي”.
وأضاف عدو أن هذا الإنجاز “يحفزنا أيضا على مضاعفة جهودنا لبلوغ سوق إفريقية موحدة للنقل الجوي ستمكن من إزالة الحواجز الحمائية من أجل تحقيق إقلاع للنقل الجوي بقارتنا، تقوده أساسا الشركات الإفريقية لما فيه صالح اقتصادات بلداننا ومواطنينا”.
وشارك في هذا الاجتماع، الذي نظم تحت شعار “النجاح في إفريقيا مندمجة ومترابطة”، مسؤولون عن شركات الخطوط الجوية الإفريقية، ومسؤولو هيئات الطيران المدني، والشركاء الاستراتيجيون في صناعة الطيران، وخبراء في مجال النقل الجوي.
ومكنت أشغال هذا اللقاء من التطرق لقضايا تتعلق بالنقل الجوي في إفريقيا، ومختلف أنماط واستراتيجيات تطوير القطاع.
وستشكل الخلاصات المتمخضة عن نقاشات هذا الجمع العام مرجعيات قارية ومحفزات أساسية لنمو قطاع نقل جوي إفريقي تنافسي ومندمج على الصعيد العالمي.
وتعتبر جمعية شركات الطيران الإفريقية، التي تأسست سنة 1968 في أكرا (غانا)، ويوجد مقرها الآن في نيروبي بكينيا، جمعية مهنية لشركات الطيران التي توجد مقراتها في إفريقيا.
وتهدف الجمعية أساسا، إلى إرساء وتيسير التعاون بين شركات الطيران الإفريقية. وتتخذ الجمعية كمهمة لها إطلاع الأطراف الإفريقية المتدخلة على مستجدات قطاع صناعة الطيران الإفريقي.
وتمكن مختلف التظاهرات التي تنظمها (أفرا) الفاعلين القاريين من مناقشة التحديات والرهانات الوطنية والإقليمية، وتطوير استراتيجيات للشراكة والتعاون متعددة الأطراف.
وتضم الجمعية حاليا 37 عضوا، كما تتوفر على حوالي 40 شريكا يمثلون العديد من الأنشطة المرتبطة بالنقل الجوي وصناعة الطيران.