فرنسا: اتهام وزير سابق وزعيم حزب سياسي حليف لماكرون بـ”إساءة استخدام” أموال عامة
وفق ما نقلت مصادر متطابقة فإن تهمة “التواطؤ في إساءة استخدام الأموال العامة” وجهت إلى فرانسوا بايرو، الوزير الفرنسي السابق وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، في قضية مساعدي نواب حزبه “مودم” في البرلمان الأوروبي.
وصرح محاميه بيار كورنو-جنتي قائلا إن “توجيه التهمة الذي جرى الحديث عنه مسبقا في الصحف تقرر بما يتعارض مع كل الأدلة المقدمة”. وتابع “استكمال المراحل التالية سيثبت أن الاتهام لا أساس له على الإطلاق”.
وبقي رئيس حزب “مودم” (68 عاما) نحو 10 ساعات في مكتب القضاة في محكمة باريس، أجاب خلالها نقطة بنقطة على كل الأسئلة التي طرحت، وفق مصادر متقاطعة.
ويبحث القضاة عن تحديد ما إذا كان المساعدون البرلمانيون الذين عملوا أيضا على أساس عدم التفرغ لصالح الحزب، أدوا حقيقة المهام التي جرى تمويلها عبر قروض أوروبية، أو إذا حصل تلاعب بهدف تمويل رواتب “مودم”.
ويذكر أن تحقيقا أوليا كان قد فتح في هذه القضية في يونيو 2017، ما اضطر بايرو نتيجة لذلك على الاستقالة من منصبه كوزير للعدل.
وجرى توجيه الاتهامات لعدد من مسؤولي حزب “مودم” منذ منتصف نوفمبر، بينهم النائبة الأوروبية السابقة والمرشحة السابقة لرئاسة المفوضية الأوروبية سيلفي غولار، ووزير العدل الأسبق، ميشال مرسييه، كما المسؤول المالي في هذا الحزب ألكسندر ناردلا.