مراسلون بلا حدود تدخل على خط إدانة 6 صحافيين بملف الريف
أدانت ’’مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام‘‘ الأحكام القاسية التي صدرت في حق ست صحفيين معتقلين على خلفية حراك الريف، مطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.
ونشرت ’’مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام‘‘ بلاغا على موقعها الرسمي، تدين الأحكام القاسية التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في حق كل من ربيع الأبلق ومحمد الأصريحي، وعبد العالي الحود، وحسين الادريسي، فؤاد السعيدي وجواد الصبيري، والتي وصلت إلى خمس سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها ألفي درهم، مطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.
وتابع المصدر ذاته، إنه تمت متابعة المدانين الست، بصفتهم نشطاء في حراك الريف، وليس بصفتهم الصحفية، حيث أدانت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، كلا من ربيع الأبلق ومحمد الأصريحي، وعبد العالي الحود، وحسين الادريسي، بخمس سنوات سجنا نافذا وعرامة مالية بقيمة 2000 درهم، كما قضت بثلاث سنوات في حق الصحفي فؤاد السعيدي، وسنتين لجواد الصبيري بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة وانتحال صفة صحفي.
واستنكرت ’’مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام‘‘، إدانة المعتقلين الست، الذين قال عنهم صهيب الخياطي، مدير فرع المنظمة بشمال افريقيا إنهم ’’لم يمارسوا إلا عملهم كصحفيين ومتابعة حراك اجتماعي‘‘.
المحكمة ذاتها، يضيف المصدر ذاته، قررت فصل ملف الصحفي حميد المهداوي، مدير موقع بديل، بتهم تتعلق بعدم التبليغ عن جريمة قد تشكل تهديدا لأمن الدولة، عن ملف حراك الريف، والذي ستصدر فيه المحكمة قرارها خلال جلسة المحاكمة غدا الخميس.
وذكرت ’’مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام‘‘ بتذيل المغرب لائحة التصنيف العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، باحتلاله المركز 135 من أصل 180 دولة مصنفة.