بعد الاستماع إليه للمرة الثانية الفرقة الوطنية تحيل الصحافي عمر الراضي على وكيل الملك
بعد الاستماع إليه للمرة الثانية في ظرف سنة، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الخميس، الصحافي عمر الراضي والفاعل المدني، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بسبب تغريدة سبق أن نشرها حول محاكمة معتقلي حراك الريف.
ونشر عمر الراضي، أمس الأربعاء، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة مرفقة باستدعاء الشرطة القضائية، وقال “توصلت باستدعاء هاتفي ثم كتابي من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية. حسب الاستدعاء، طُلِب مني الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا على الساعة الثامنة والنصف”.
وأضاف الراضي أنه يجهل أسباب ودواعي الاستدعاء، لكن يقول إن “هذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه الذي يصلني من نفس الفرقة في سنة 2019″، متابعا أن “الاستنطاق الذي خضعت له آنذاك دار حول تغريدة لي على شبكة تويتر مرتبطة بمحاكمة ناشطي حراك الريف”.
يذكر أن الراضي، أحد مؤسسي حركة مالي، والناشط في حركة 20 فبراير، وبجمعية أطاك، و سبق له أن تطرق إلى الأحكام القضائية في حق معتقلي حراك الريف، وتطرق بصفة مباشرة إلى القاضي الذي أصدر الحكم، في تغريدة على تويتر.
هذا وجدير لتاملاحظة، أن عمر الراضي الذي كان من ضمن المشاركين في حلقات “ملحمة العدميين”، البرنامج المثير للجدل الذي احتضنته جمعية “جذور”، الذي قررت المحكمة، ابتدائيا واستئنافيا، حلها، في حكم ابتدائي تأكد استئنافيا، سبق الاستماع إليه، من طرف قسم الجرائم الإلكترونية لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خلال شهر أبريل الماضي، لأزيد من 4 ساعات، حول ما تم اعتبر “إهانة” لشخص القاضي لحسن الطلفي، الذي ترأس جلسات الاستئناف ونطق بالأحكام في حق معتقلي حراك الريف.