
تقرير إخباري: فلسطين تنتفض قبل الإعلان عن ما يسمى ب “صفقة القرن”
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، عن الفعاليات الجماهيرية التي ستنطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي كافة أماكن تواجد أبناء شعبنا، للوقوف أمام ما تسمى “صفقة القرن” وإفشال محاولات تمريرها.
وأوضحت في بيان لها، أمس، أن الفعالية المركزية ستكون صباح يوم الأربعاء المقبل، في الأغوار الشمالية للدفاع عنها أمام محاولات ضمها، بالتزامن مع مسيرات الغضب التي ستنطلق في قطاع غزة وفي كل مواقع شعبنا.
كما أكدت يوم الغضب الجماهيري، يوم الجمعة المقبل، بالتواجد والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن مدينة القدس، التي لن تكون سوى عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وفي الحرم الإبراهيمي الشريف وفي الكنائس والمساجد كافة، بالتزامن مع التظاهرات في قطاع غزة، واعتبار يوم الجمعة يوماً للقدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية والدفاع عنها والمشاركة في فعالية المنطار في القدس لمواجهة الاستيطان.
وأكدت “القوى” التمسك الحازم بحقوق وثوابت شعبنا المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ورفض أي مساس بهذه الحقوق الثابتة التي شكلت قرارات الإجماع الوطني.
ودعت “القوى” لأوسع مشاركة شعبية للتصدي لهذه الصفقة المشؤومة، والخروج بتظاهرات وفعاليات في مراكز المدن، بالتزامن مع فعاليات شعبنا في المخيمات الفلسطينية وحول العالم.
وجددت التأكيد على أن هذه المؤامرة لن تمر، وأن شعبنا سيسقط كل المؤامرات التصفوية التي تحاول المس بحقوقه وثوابته، وسيبقى يدافع عنها.
وفي بيت لحم، نظمت حركة “فتح”، مساء أمس، وقفة احتجاجية، أمام صرح، في مخيم الدهيشة، للتنديد بإعلان “صفقة القرن”.
وشارك في الوقفة العشرات من قيادات وكوادر وعناصر الحركة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، ورايات الحركة، والشعارات المنددة بدولة الاحتلال، وبالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعمل على الإطاحة بملفات الفساد في واشنطن وتل أبيب، وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
واستنكر مسؤول حركة فتح في مخيم الدهيشة عامر ضراغمة، مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لدولة الاحتلال، وإصراراها على إعلان صفقة العار التي تشكل ظلما تاريخيا وتصفية لحقوق الشعب لفلسطيني.
وقال إن هذه الصفقة المشبوهة لن تمر على الشعب الفلسطيني، الذي يتمسك بحقوقه الوطنية الثابتة.
وفي غزة، انطلقت أمس مسيرة جماهيرية رفضاً لصفقة القرن والمؤامرات الأميركية والإسرائيلية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة لصفقة القرن ومتمسكة بالحقوق الوطنية.
وتحركت المسيرة التي جاءت بدعوة من الجبهة الديمقراطية، من دوار حيدر عبد الشافي باتجاه مقر الأمم المتحدة بالمدينة
وعلى صلة، عزز جيش الاحتلال، أمس، إجراءاته الأمنية وتواجده العسكري على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، تحسبا لخروج مسيرات فلسطينية رافضة لـ”صفقة القرن” الأميركية المزعومة.
وأفادت مصادر صحافية بأن الجيش أغلق بالسواتر الترابية طريقا قرب مستوطنة “بيت إيل”، المقامة على أراضي مدينة البيرة، كما أغلق بوابة حديدية على الطريق الواصلة بين المدينة ومخيم الجلزون للاجئين.
وذكرت المصادر أن الجيش نصب خياما على تلة قبالة مدينة البيرة، وأطلق منطادا يُعتقد أنه يحمل كاميرات مراقبة. كما شوهدت، جيبات عسكرية وجرافات إسرائيلية تتواجد بكثافة قرب المستوطنة المذكورة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منطقة البالوع في البيرة، واندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
ومساء أمس، نظمت حركة “فتح”، وقفة احتجاجية، في مخيم الدهيشة، للتنديد بإعلان صفقة القرن.
وشارك في الوقفة العشرات من قيادات وكوادر وعناصر الحركة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، ورايات الحركة، والشعارات المنددة بدولة الاحتلال، وبالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعمل على الإطاحة بملفات الفساد في واشنطن وتل أبيب، وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
واستنكر مسؤول حركة فتح في مخيم الدهيشة عامر ضراغمة، مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لدولة الاحتلال، وإصراراها على إعلان صفقة العار التي تشكل ظلما تاريخيا وتصفية لحقوق الشعب لفلسطيني.
وقال إن هذه الصفقة المشبوهة لن تمر على الشعب الفلسطيني، الذي يتمسك بحقوقه الوطنية الثابتة.
المصدر: الأيام الفلسطينية