سياسة

في 40 عبدالواحد بلكبير بنسعيد يسجل ان السلطة طمست التاريخ الفعلي للوقائع والرموز

عاب محمد بنسعيد ايت إيدر، على التعليم العمومي، أنه لا يقدم التاريخ الفعلي والحقيقي لمغرب الاستقلال، ولمغرب الستينات ولوقائع تشكل الحركة الوطنية وامتدادها فعل سياسي، على الأقل من حركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، للحظة الصراع الذي أعقب الاستقلال، ولذلك اليوم الكثير لا يعرفون من هو عبدالواحد بلكبير.

وأشار بنسعيد في أربعينية عبدالواحد بلكبير، أن من أهم ما فعلته السلطة ونظام الحكم، أنها طمست التاريخ الفعلي، وبغاية محددة إبقاء الشعب “مكلخ”، داعيا إلى ضرورة إحياء ذاكرة رموز التضحية من الحركة الوطنية وامتدادتها.

جاء دلك، في الذكرى الأربعينية لرحيل أحد الفاعلين الأساسيين ، عبدالواحد بلكبير الذي أحيت أسرته ورفاقه وأصدقائه الأربعينية لرحيهه، بالمكتبة الوطنية بالرباط,

ويعتبر عبدالواحد بلكبير  سواء لجهة ميلاد اليسار السبعيني، أو لجهة واحد ممن صاغوا فعلا مختلفا ونوعيا للحركة الطلابية وفي عنوانها البارز الاتحاد الوطني لطلبة المغرب،  أحد مؤسيسها الرئيسيين، والذي تحمل فيها عبدالواحد بلكبير مسؤولية في وضع سياسي مغربي استثنائي، كان نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في فترات الانقلاب العسكري وما بعده، بما فيها قرار حظر المنظمة وما استتبعه من تضحيات جسام، أداه عبدالواحد بدون تردد أو تقتير وشح منه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى