رحيل الفنانة نادية لطفي تاركة ورائها تاريخا حافلا بالعطاء ليس الفني فقط بل والسياسي (فيديو)
بعد صراع مع المرض، رحلت الفنانة نادية لطفي عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا، لتترك ورائها تاريخ طويل ليس على المستوى الفني فحسب، وإنما أيضًا على المستويين السياسي والنقابي.
وتميزت الفنانة الراحلة بجرأتها وعلاقتها القوية برؤساء الدول، حيث ذهبت لزيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أثناء حصار قوات الاحتلال الصهيوني لبيروت عام 1982، وقامت بتسجيل ما حدث من مجازر في صبرا و شاتيلا بكاميراتها الخاصة، ونقلته لمحطات تليفزيون عالمية، ما دفع “عرفات” إلى تكريمها بعد ذلك بمنزلها مُهديًا لها شاله، تقديرًا لمواقفها المساندة للمقاومة الفلسطينية.
وظهرت نادية لطفى فى فيديو قبل أيام من رحيلها ، نعت فيه صديقتها الراحلة ماجدة الصباحى التى وافتها المنية الأيام الماضية، وأعربت نادية لطفى عن حزنها الشديد، بعد تلقيها خبر وفاة ماجدة الصباحى، وأشادت نادية لطفى بزميلتها الراحلة ماجدة الصباحى التى كانت تتمتع بروح جميلة، إضافة إلى السلوك المحترم، وعلاقاتها الشخصية مع كل زملائها المنتمين للوسط الفنى.