كورونا.. توقع خسارة قطاع السياحة 34 مليار درهم وهذه هي التدابير لمواجهة الأزمة
اقترحت الكونفدرالية الوطنية للسياحة، الاثنين بالرباط، سلسلة من التدابير الرامية إلى دعم مقاولات القطاع في تجاوز التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وقال رئيس الكونفدرالية، عبد اللطيف القباج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الاجتماع الأول للجنة اليقظة الاقتصادية، إن التدابير التي تقترحها الكونفدرالية لدعم القطاع في مواجهة انعكاسات أزمة فيروس كورونا تشمل تأجيل/إلغاء أداء المساهمات الاجتماعية (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق المهني المغربي للتقاعد ..) والإعفاءات الضريبية (الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة …) طوال فترة الأزمة.
ويتعلق الأمر أيضا بتأجيل الاستحقاقات البنكية ب 12 شهرا والإبقاء على خطوط الائتمان وفتح خطوط الاقتراض لمدة 12 شهرا مع تخفيض نسبة الفائدة إلى 2 في المائة خلال هذه الفترة.
ومن بين التدابير المقترحة أيضا لمواكبة القطاع في تدبير هذه الظرفية، أشار القباج إلى تعزيز ضمانات القروض، وإحداث صندوق لدعم المقاولات السياحية في مواجهة عواقب الأزمات وإحداث آلية خاصة بالبطالة الجزئية.
كما اقترحت الكونفدرالية الوطنية للسياحة على لجنة اليقظة الاقتصادية أن تلتزم الدولة (الإدارة، والمؤسسات العمومية …) بتسديد الديون تجاه الفاعلين وتسريع استرداد الضريبة على القيمة المضافة.
وفيما يتعلق بتأثير الأزمة، توقع رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة أن يخسر قطاع السياحة 34 مليار درهم من حيث رقم المعاملات بحلول نهاية العام إذا ساءت الأمور، مضيفا أنه “إذا خسر قطاع السياحة 34 مليارا، فإن قطاع الفندقة سيخسر 15 مليارا”.
وعقدت لجنة اليقظة الاقتصادية اجتماعها الأول، الاثنين، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها للحفاظ على الوضع الاقتصادي بالمغرب في مواجهة فيروس كورونا المستجد.