فيروس كورونا يوجه ضربة قاضية لأشهر المجلات الإباحية في العالم
قررت مجلة “بلايبوي” وقف صدورها بالنسخة الورقية، بعد 66 عاما على أول عدد لها، بعدما أرغم فيروس كورونا (كوفيد-19) ناشرها إلى تسريع الانتقال إلى النسق الرقمي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلة “بلايبوي”، بن كون، إنه مع الصعوبات في إعداد المجلة الناجمة عن فيروس كورونا، “نحن مضطرون إلى تسريع المحادثات التي كنا باشرنا داخليا” من أجل الانتقال إلى النسخ الرقمية بالكامل.
وأضاف “قررنا أن يكون عدد ربيع العام 2020” الذي يصدر هذا الأسبوع “الأخير هذه السنة في الولايات المتحدة”.
وسبق أن طرح وقف صدور نسخة ورقية من المجلة في السنوات الأخيرة. وقد بدأت المجلة الصدور فصليا بدلا من كل شهرين في العام 2019.
وبعد وفاة مؤسس المجلة، هيو هيفنر، في العام 2017، سيطرت شركة الاستثمارات “ريزفي ترافيرس” أكثر على المجلة.
وتحت إشراف بن كون، تمكنت “بلايبوي” من تعزيز وجودها عبر الانترنت مع تسجيل نتائج جيدة، بحسب كون.
إلا ان “بلايبوي” لن تتخلى كليا عن النسخ الورقية إذ أنها تنوي العام 2021 إصدار أعداد خاصة ومنتجات مطبوعة أخرى.
وكانت “بلايبوي”، المعروفة بصور النساء شبه العاريات، روجت للثورة الجنسية في الستينات. وكانت أول مجلة موجهة إلى الجمهور العريض تنشر صور نساء عاريات الصدر.
وهي كسرت المحرمات منذ عددها الأول مع وجود مارلين مونرو على غلافها.
وتعرضت لانتقادات كثيرة في العقود السبعة الأخيرة بسبب إظهارها النساء على أنهن موضع إثارة.