أكد تشونغ نانشان، كبير علماء الأوبئة الصيني، أنه في حالة ما إذا استمر تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في العالم بنفس الوتيرة الحالية فما يزال هناك أسبوعان على الأقل حتى نقطة التحول.
وأوضح تشونغ نانشان، في مقابلة أجرتها معه مع صحيفة “الشعب” اليومية: “إذا كنت تريد مني أن أتنبأ بموعد تفشي الجائحة في العالم، فهذا أصعب بالنسبة لي من التنبؤ المتعلق بالصين. لماذا؟ لأن هناك الكثير من العوامل غير المتوقعة في البلدان الأخرى. ولكن إذا تطور الوضع وفقا للسيناريو الحالي، فأخشى أن يستغرق الأمر أسبوعين آخرين”.
وقال العالم الصيني،إنه بخلاف ما حدث خلال جائحة عام 1918، تلعب الإجراءات الحكومية الآن دورا مهما للغاية، وإذا جرى اتخاذ تدابير صارمة، فستتراجع وتيرة الوباء وسينحسر.
وقال: “على سبيل المثال، في شمال إيطاليا، المنطقة الأكثر تضررا من الوباء، توجد مدن صغيرة جدا حيث تم فرض تدابير صارمة للغاية، والناس يحافظون على المسافة المطلوبة بينهم ويرتدون الأقنعة والكمامات، ولذلك لا توجد أي إصابات تقريبا، ومن هنا نلاحظ الفرق الكبير في مستوى انتشار الإصابات داخل الدولة الواحدة. لذلك، من الصعب جدا التنبؤ الآن.
المصدر: وكالة نوفوستي