حادث دهس شباب وأطفال على هامش “بوهيروس” بآسفي.. إحالة السائق على النيابة العامة
من المقرر أن تحيل الشرطة القضائية بآسفي، الاثنين، على أنظار النيابة العامة، السائق العشريني المتهم بمصرع طفل في حادثة سير مميتة، وقع السبت بالمدينة.
وكانت الشرطة القضائية بآسفي أوقفت، السبت، السائق (27 سنة)، الذي تسبب في حادث سير أودى بحياة قاصر، وإصابة أربعة آخرين، مع الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات الحادث.
يذكر أنه جرى تشييع جنازة الطفل، عصر اليوم نفسه (السبت) في موكب جنائزي شارك فيه الجيران، وعدد من أصدقائه وزملائه ومجموعة من سكان مدينة آسفي.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك وتطبيق التراسل الفوري واتساب، تداولوا، السبت، مقطعي شريطي فيديو يوثقان للحادث، يبين الأول سيارة تسير في الاتجاه الممنوع تسير بسرعة تدهس مجموعة من الشباب، والتي أودت بمصرع أحدهم، ونقل الآخرين للعلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، فيما يوثق الثاني لعملية محاصرة السائق من طرف متجمهرين، كاونا بعين المكان، قبل تسليمه لرجال الأمن.
يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني أفادت، أمس السبت، أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي فتحت بحثا تمهيديا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم نفسه (السبت)، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام أحد مستعملي الطريق على الاصطدام عمدا بقاصرين، بسبب خلاف عرضي، مما أسفر عن وفاة أحدهم وإصابة أربعة آخرين بجروح طفيفة.
وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث فإن مجموعة من القاصرين كانوا يرشون بعضهم بالماء، ويتراشقون بالبيض بالقرب من شاطئ المدينة، فأصابوا سائق سيارة خفيفة بشكل عرضي، مما نجم عنه خلاف لفظي، أقدم على إثره السائق على الانعطاف سريعا بالسيارة والاصطدام بشكل متعمد بالقاصرين، مما تسبب في وفاة أحدهم بعين المكان، بينما نقل أربعة منهم للمستشفى حيث تلقوا الإسعافات الضرورية.
وقد تم، وفق البلاغ، الاحتفاظ بالسائق، البالغ من العمر 27 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي تجريه الشرطة القضائية بمدينة أسفي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
يذكر أن سكان آسفي خاصة الشباب يحتفلون ثاني يوم عيد الأضحى بما يعرف بـ”بوهيروس” أو زمزم حيث يرشون بعضهم البعض بالماء، قبل أن يضيفوا التراشق بالبيض ومواد أخرى ما يتسبب سنويا في مشاكل وخصومات، وإصابات.