قال الملك محمد السادس، الخميس، إن اللجنة العلمية قد تقرر العودة إلى الحجر الصحي الشامل، موضحا أن الدولة خلال دعمها للفئات الهشة في ظل الجائحة، أعطت أكثر مما لديها.
و.قال الملك محمد السادس، “إننا لم نكسب بعد، المعركة ضد وباء “كورونا”، رغم الجهود المبذولة، مضيفا في خطاب وجهه إلى الأمة مساء اليوم الخميس 20 غشت الجاري بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة الملك والشعب، أنها ” فترة صعبة وغير مسبوقة بالنسبة للجميع”.
وتابع الملك قائلا: “صحيح أنه كان يضرب بنا المثل، في احترام التدابير الوقائية التي اتخذناها، وفي النتائج الحسنة التي حققناها، خلال فترة الحجر الصحي”، مؤكدا أن ذلك، هو ما جعلنا نعتز بما قمنا به، و خاصة من حيث انخفاض عدد الوفيات، وقلة نسبة المصابين، مقارنة بالعديد من الدول”.
واستدرك الملك في الخطاب ذاته، “لكن مع الأسف، لاحظنا مع رفع الحجر الصحي، أن عدد المصابين تضاعف بشكل غير منطقي، لأسباب عديدة”، مشيرا أن “هناك من يدعي بأن هذا الوباء غير موجود، و هناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض”.
وسجل الملك، أن “هناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع، بنوع من التهاون والتراخي غير المقبول، موضحا في المقابل، على أن “هذا المرض موجود؛ و من يقول عكس ذلك، فهو لا يضر بنفسه فقط، و إنما يضر أيضا بعائلته وبالآخرين”.
الملك محمد السادس نبه، إلى أن بعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض، إلا بعد 10 أيام أو أكثر، إضافة إلى أن العديد من المصابين هم بدون أعراض، مؤكدا ” وهو ما يضاعف من خطر انتشار العدوى، و يتطلب الاحتياط أكثر”.