هذه دوافع المرأة التي أرسلت ظرفا مسموما للرئيس الأمريكي
كشفت مواد التحقيق مع المرأة التي تم توقيفها على الحدود الأمريكية – الكندية بتهمة إرسال ظرف مسمم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مطالبها ودوافعها.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مواد التحقيق، بأن الظرف الذي كان يحتوي على مادة الريسين السامة، تضمن أيضا رسالة، دعت فيها المرأة الرئيس ترامب لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الولايات المتحدة في 3 نوفمبر المقبل.
وهددت المرأة في رسالتها بـ “إيجاد وصفة أخرى فعالة أكثر للسم أو استخدام السلاح” ضد ترامب في حال لم تنجح محاولتها الأولى لتسميمه.
وأشار التحقيق إلى أن المرأة هي المواطنة الكندية المدعوة باسكال فيريير البالغة 53 سنة من العمر.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد ذكر أنه اعترض 6 رسائل مشبوهة أخرى، موجهة إلى ولاية تكساس، دون أن يكشف عما إذا كانت تحتوي على مواد سامة.
وأكد اكتشاف بصمات أصابع المواطنة الكندية المذكورة عليها.
ومن المتوقع أن تمثل فيريير أمام المحكمة الأمريكية في مدينة بافالو بولاية نيويورك، اليوم الثلاثاء.
وكانت، شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، قالت، نقلاً عن مسؤول أمريكي بسلطات تنفيذ القانون أنه تم احتجاز امرأة على الحدود الكندية يُزعم أنها أرسلت رسالة تحتوي على مادة الريسين إلى البيت الأبيض.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن المشتبه بها، والتي كانت تحمل بندقية، كانت تحاول دخول الولايات المتحدة من كندا عند معبر في ولاية نيويورك عندما احتجزتها السلطات الأمريكية.
المصدر: وكالات