حزب “البام” تحت رحمة وابل من الاستقالات وهجرة جماعية نحو حزب “أخنوش”
تحت عنوان ” تسونامي” من الاستقالات يضرب حزب الأصالة والمعاصرة، كتبت صحيفة “الأخبار” اليومية مقالا إخباريا اليوم الخميس 26 يوليوز، أكدت فيه أن استقالات عديدة بدأت تتقاطر على المقر المركزي لحزب “البام” منذ تاريخ انتخاب بنشماس على رأس هذا الحزب المثير للجدل، وقالت نفس المصدر ، أن بنشماس يواجه أول أزمة تنظيمية داخل حزبه، وأن زلزال هذه الاستقالات جاء على خلفية العشرات من الطعون التي قدمت بمناسبة إعلان تشكيلة المكتب السياسي في أخر دورة عقدها المجلس الوطني لهذا الحزب.
ووفقا لنفس المصدر، فإن مدير الفريق البرلماني للحزب بمجلس المستشارين، أحمد المخشاني العضو السابق بالمكتب السياسي قدم أول أمس الثلاثاء استقالته من الحزب، وقالت صحيفة “الأخبار” أن اليوم نفسه قدم محمد بن قدور الأمين العام الجهوي للحزب بالجهة الشرقية استقالته، إضافة للعديد من أعضاء “البام” بالجهة الشرقية.
وأضافت الصحيفة اليومية استنادا لمصادرها، أن أعضاء آخرين من جهة الداخلة قدموا استقالتهم، “يتقدمهم عثمان أعمار، عضو المجلس الوطني للحزب، والمكتب الوطني للشبيبة”، وأشار نفس المصدر أن أعضاء من قيادي الحزب بجهة فاس- مكناس كانوا قد قدموا استقالتهم من حزب “البام” استقالتهم قبل انعقادة الدورة الاستثنائية للجلس الوطني الذي انتخب المكتب السياسي.
وقالت جريدة الأخبار اليومية في نفس المقال، أن بنشماس شرع منذ انتخابه في تصفية تركة القيادي السابق بالحزب “إلياس العماري” الذي كان قدم استقالته في سياق لم تكشف تفاصيله بعد، أو ما سمتهم ذات المصدر ب “أيتام إلياس العماري”، وأن هجرة جماعية لأعضاء هذا الحزب تشد الرحال نحو حزب “أخنوش”.
