السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد: ما يجب معرفته.
الجزء الاول: أهمية تتبع طفرات والسلالات الجدية من الفيروسات خلال الاوبئة.
الجزء الثاني: خصائص و التاثيرات المحتملة للسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا ببريطانيا
الجزء الثالث: المغرب والسلالة الجديدة أية تلأثيرات وأي احتياطات؟
————– الجزء الاول ——-
ما هي الاشكالات؟ التي يطرحها اكتشاف سلاله جديده من الفيروس.؟
اولا يجب التذكير. بان الفيروسات دائما فيها تحولhت.
وفيروس كورونا المستجد عرف عده تحولات منذ ظهوره قبل سنه.خبراء الفيروسات يؤكدون ان هذا الفيروس هو من النوع المستقر نوعا ما مقارنة مثلا مع فيروس الانفلونزا الموسية الدي يعرف تحولات اكبر واكثن من كورونا المستجد.
ولكن حين يتعلق الامر بفيروس وراء جائح عالميه هناك تتبع دقيق لاي تحول مهما كان صغيرا في الفيروس.
لماذا؟
لأنه اذا وقع تحول كبير في الفيروس، قد يكون له تأثير على مسار الجائحة برمتها.
هناك اربعة اسئلة على الاقل مهمه. يجب طرحها.
السؤال الاول.
هل السلالة الجديدة هي اكثر انتشارا من السلالة القديمة؟ اقل انتشارا أم نفس الانتشار
سؤال ثاني.
هل السلالة الجديده هي اكثر خطوره و اكثر فتكا و اكثر قتلا من القديمة أي التي كانت سائدة؟
السؤال الثالث.
هل الوسائل تشخيص الفيروس وتشخيص المرض تبقى صالحه لتشخيص السلالة الجديده ام انه يجب ابتداع وسائل جديده لتشخيص المرض؟
السؤال الرابع
بما اننا توفر على لقاح بل على لقاحات فعالة ضد الفيروس فهل اللقاحات التي تم ابتكارها صالحه لمحاربه السلالة الجديده من الفيروس أم لا؟
بالنسبة للسلالة التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا.
هي سلالة تنتشر بسرعة اكبر من السلالة التي كانت سائدة. بحيث يقول الخبراء حسب الملاحظات والارقام الاولية ان السلالة الجديدة هي أكثر سرعا في الا نتشار بنسبة تصل الى 70% من السلالة قبلها. وهذا يطرح مشكلا كبيرا في المجهودات التي تهدف الى محاصره الفيروس ومحاصره وباء ومحاصره المرت سواء على المستوى المحلي والوطني او الدولي يعني على المستوى العالمي.
ويقول خبراء كدلك ان معدل التكاثر Rt ازداد بنسب, 0.4 نقطه مع السلالة الجديدة ، وهذا كذلك له تاثير على درجه التحكم في المرض و في الوباء.
الخبراء يقولون ليس هنا ك أي خطورة اضافية او درجة فتك اكثر او نسبة اماتة أكثر مع السلالة الجديدة وهدا شيء مطمئن.
كدلك الاصابة بهده السلالة يمكن تشخيصها وتتبعها بنفس طرق والوسائل المعروفه لحد الساعه، وليس هناك اي حاجه الابتداع واكتشاف وسائل جديده للكشف وتشخيص الاصابة بكوفيد 19 مع السلالة الجديدة.
اللقاحات المكتشفة حاليا تبقى صالحه مع السلاله الجديده. طبعا الخبراء الاوروبيون كان يتحدثون عن لقاح. فايزر الدي اعتمدوه كأول لقاح سيستعملونه. ولكن يمكن بشكل عام من الناحية العلمية يمكن القول ان اللقاحات المتوفره حاليا ستبقى فعالة ضد السلالة الجديدة, بحيث عموما المختبرات حين تقوم بابتكار لقاح منذ البدايه يركز الخبراء على اجزاء الفيروس الاقل عرضة للتغيرات، دون أي ضمانت 100% طبعا.
