حول العالم
العالم يودع سنة 2020 بدون تجمعات وحلف الأبواب.. وكله أمل أن تكون سنة 2021 مختلفة
ودعُ العالم، مساء الثلاثاء، سنة كانت عصيبة ومكلفة، بينما يستقبل أخرى جديدة، وسط إجراءات و قيود وقائية صارمة، لغاية كبح انتشار فيروس كورونا الذي رافق البشرية طيلة 2020، وأحدث أزمات على مختلف الأصعدة غير مسبوقة منذ عقود.
وتميز توديع سنة 2020 بغياب التجمعات الحاشدة التي دأب الناس عليها، تجمعات في ميادين كل العواصم والمدن، وتم الاقتصار على احتفالات محدودة، بالنظر إلى قيود التباعد الاجتماعي التي ما تزال سارية في كثير من الدول.
لكن ، لكن الثيرين كلهم أمل وهم يعلقون بطرافة على انقضاء السنة الحالية، أن تكون السنة الجديدة، أي 2021، مختلفة عن سابقتها التي روعت العالم برمته، وفتكت بأرواح الكثيرين، وزرعت الرعب والهلع، وعرضت البشرية لأكبر تحدي في مواجهة الفيروس والجائحة.