وزارة الصحة تنهي احتقان مهنيي القطاع
أفاد مصطفى شناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن (ك د ش ـ CDT)، أن وزارة الصحة استجابت لمجموعة من المطالب، التي رفعتها الشغيلة الصحية.
وقال شناوي، البرلماني عن الحزب الاشتراكية الموحد (فدرالية اليسار الديمقراطي)، أن مدير الموارد البشرية اتصل، رسميا، بالكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة ك د ش CDT، لإبلاغه أنه تم التفاعل إيجابيا مع مضمون الرسالة التي وجهها المكتب الوطني لوزير الصحة،بخصوص تدمر الشغيلة الصحية من شروط العمل خلال عملية التلقيح.
وفي مقدمة هذه المطالب، تحسين ظروف الاشتغال، حيث توصل اجتماع حضره مسؤولون بوزارة الصحة ومديرون جهويون، إلى اتخاذ مجموعة من القرارات، بالإضافة إلى الاستجابة إلى بعض المطالب، التي كانت قد أثارت تذمرا كبيرا، خاصة خلال عملية التلقيح الجارية ضد كورونا.
وكانت النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رفعت مراسلة إلى وزير الصحة بخصوص تذمر الشغيلة الصحية من شروط العمل خلال عملية التلقيح، وهي المراسلة التي تفاعلت معها وزارة الصحة وعجلت بعقد الاجتماع الطارئ الذي اتخذت فيه مجموعة من الإجراءات، منها اعتماد توقيت العمل القانوني ابتداء من بداية الأسبوع الجاري (الاثنين)، أي من الثامنة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف عصرا، فيما تقرر صرف تعویض للموظفين الذين يعملون خلال هذا اليوم.
كما خلص الاجتماع إلى قرار يقضي بالرفع من قيمة ميزانية التغذية التي أعطيت للمندوبيات، والتي كانت محددة في 50 درهما للوجبة الفردية، فيما سيتم رفع هذا المبلغ بشكل ملموس لتوفير تغدية صحية وملائمة.
وهذه أهم النقاط التي توصل إليها الاتفاق:
1. ابتداء من يوم غد الإثنين سيتم الرجوع إلى مدة العمل القانونية أي من 8h30 إلى 16h30 .
2. بالنسبة ليوم السبت سيتم صرف تعويض للذين يشتغلوا خلاله.
3. سيتم الرفع من قيمة ميزانية التغدية التي أعطيت للمندوبيات والتي كانت 50 درهم للوجبة الفردية.
4. سيقوم المناديب بعملية التناوب لتخفيف الضغط على الشغيلة وإشراك الجميع في العملية.
4. حث المناديب والمسؤولين المحليين على التواصل الفعال والمباشر مع الشغيلة والابتعاد عن الأساليب القديمة.