مجلس الشامي يعيد النقاش حول زراعة الكيف ومضيان يدعو لرفع التجريم عن النبتة والرعب عن المزارعين
نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلال الأسبوع الماضي، مناظرة مرئية مع عدد معين من الفاعلين في مناطق زراعة القنب الهندي وذلك في إطار إعداده لدراسة حول الموضوع.
وفي هذه المناظرة ، دافع نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وبرلماني عن إقليم الحسيمة، عن ضرورة العفو عن مزارعي الكيف، ورفع تجريم هذه النبتة، تماشيا مع التوجهات الدولية الجديدة.
في السياق ذاته، أكد نور الدين مضيان على ضرورةتحرير المزارعين من الخوف والرع بالذي يلازمهم، ورفع الصفةالجرميةعن زراعةعشبةالكيف،تماشيامع قرارالأمم المتحدة الأخير،وماهو معمول به في العديد من الدول.
إيجاد حلول واقعية، وتدابير اقتصادية ناجعة، وإجراءات اجتماعية بديلة، وواقعية، بما من شأنه وضع حد لمعاناة الفلاحين، الذين وجدوا أنفسهم، تاريخيا، يعيشون من زراعة القنب الهندي، وهو ما يجعلهم في حالة سراح مؤقت.
وقال مضيان إن النقاش يجب أن “ينتهي بوضع حد لمعاناة الفلاحين الذين وجدوا أنفسهم تاريخيا يعيشون من زراعة القنب الهندي، وهم اليوم في حالة سراح مؤقت”،مؤكدا أن المبحوث عنهم والمتابعين بتهم زراعة القنب الهندي بما يفوق 30 ألف شخص.
إلى ذلك أشار المتحدث ذاته ، إلى ضرورة “التمييز بين المخدرات الصلبة والكيف كنبتة وعشبة محلية وطبيعية كسائر النباتات التي لا يمكن تصنيفها ضمن هذا الصنف الخطير من المخدرات القوية”.
و وتأتي لقاءات اسماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مع المسؤولين والمتدخلين والخبراء والمختصين والفاعلين المعنيين، خصوصا الذين ينتمون إلى المناطق المعروفة بزراعة “الكيف”، بغية استقاء آرائهم ومقترحاتهم حول الموضوع، قبل صياغة تقرير هدفه بلورة تصور طامل حول الآثار الاقتصادية للقنب الهندي والعائدات المالية على الفلاحين والانعكاسات الاجتماعية لزراعة “الكيف”.