بالفيديو:حكاية بن زياتن المرأة المغربية الفرنسية التي تقاسمت جائزة مع الأمين العام للأمم المتحدة لعملها للحد من انسياق الشباب للتطرف
جرى تكريم مؤخرا لطيفة بن زياتن -وهي امرأة مغربية فرنسية قُتل ابنها في هجوم إرهابي عام 2012- لعملها الدؤوب في توعية الشباب والحد من انسياقه وراء التطرف والإرهاب.
وقد حصلت السيدة لطيفة على “جائزة زايد للأخوة الإنسانية” مناصفة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقديرا لجهودها في “نشر روح التسامح والأخوة الإنسانية ومحاربة التطرف الديني لدى الشباب”، كما ذكر الأمين العام في رسالته بهذه المناسبة.
من هي لطيفة بن زياتن؟
لطيفة بن زياتن هي سيدة مغربية هاجرت إلى فرنسا لتؤسس أسرة مع زوجها، وتمنح أطفالها الفرصة التي لم تتوفر لها بسبب ظروف مرت بها، وهي التعليم.
وهذا ما فعلته بالفعل. فربّت مع زوجها خمسة أطفال، وزرعت فيهم الأخلاق الحميدة وسهرت على أن يكملوا تعليمهم وحياتهم بسعادة وحب.
ولكن لحظة واحدة كانت كافية لتغير ما عملت عليه السيدة لطيفة بجد وحب. لحظة واحدة كانت كفيلة بأن تفقدتها فلذة كبدها، فاسودت دنياها…
ففي الحادي عشر من مارس 2012، قـُتل ابنها الثاني عماد، المظلي في الجيش الفرنسي، على يد الشاب محمد مراح في تولوز بفرنسا في حادثة هزت البلاد. حادثة غيرت قدر لطيفة بن زياتن.
وهذه حكايتها:
المصدر: موقع الأمم المتحدة