الفنان مارسيل خليفة يحي الذكرى 10 لرحيل صديقه الشاعر الكبير محمود درويش
قرر الفنان الموسيقار مارسيل خليفة إحياء ذكرى رحيل صديقه ورفيقه الشاعر محمود درويش العاشرة مساء اليوم الخميس في « الفحيص» بالأردن،حيث سيقدم باقة من الاغنيات والمقطوعات الموسيقية.
من المعوف في هدا الصدد أن الفنان ماسيل غنى الكثير من أشعار وقصائد رائعة للشاعر الفلسطيني العالمي، محمود درويش، بل إن مارسيل خليفة في شهادة له كتبها بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل درويش ، قال فيها ” “مازال صدى تلك الأيام العابرة مع صديقي محمود درويش يحلق بي على غيمة بيضاء”
مارسيل خليفة الذي غنى لدرويش “أحن إلى خبز أمي” وغنى له “ريثا” وغنى له “أحمد الزعتر”، ويطير الحمام وغيرها من القصائد الجميلة، سيكون له لقاء خاص مع جمهور الفحيص، وسيكون إلى جانبه المخرج الذي تتميز أفلامه بالجرأة خالد يوسف أو ما يعتبروه متتبعي الفن السابع «تلميذ المخرج يوسف شاهين» في حديث سياسي حول الواقع العربي
يقول مارسيل خليفة في تأبين رفيقه، في الذكرى العاشرة، “كم مرة قطعناها سوية كطير الحمام في يوميين نتبادل الحنين الذي لا يفسر من خلال دمع الغيب، نشربه حتى الثمالة”
ألم يكتب درويش يضيف خليفة:
للولادة وقت
وللموت وقت
وللصمت وقت…
كل نهر سيشربه البحر
والبحر ليس بملآن
كل حي يسير إلى الموت
والموت ليس بملآن