قيادية بالحزب الديمقراطي الأمريكي تبرز أهمية الدفع بالعلاقات الأمريكية-المغربية إلى آفاق جديدة من التعاون
استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الثلاثاء 06 أبريل 2021 بمقر المجلس، كارول موزلي براون Carol Moseley Braun العضوة البارزة بالحزب الديمقراطي الأمريكي والديبلوماسية والبرلمانية السابقة، وذلك في إطار زيارة ود وصداقة.
أكدت كارول موزلي براون، العضو البارز بالحزب الديمقراطي الأمريكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، على أهمية الدفع بالعلاقات الأمريكية-المغربية إلى آفاق جديدة من التعاون والتشاور.
وأوضحت موزلي براون، القيادية بالحزب الديمقراطي الأمريكي، وأول امرأة من أصول إفريقية-أمريكية تنتخب عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي، خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أن المغرب والولايات المتحدة يتقاسمان القيم ذاتها الرامية لتعزيز السلم والازدهار.
وأشادت موزلي براون، وفق بلاغ لمجلس النواب، بالتطور الذي تعرفه المملكة المغربية في مختلف المجالات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته، ثمن المالكي خلال هذا اللقاء علاقات الصداقة العريقة والاحترام المتبادل الذي يجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتد منذ قرون عديدة، مذكرا بأن البلدين ساهما في إحداث المنظمة العالمية للتجارة خلال القمة التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 1994، وتربطهما اتفاقية ثنائية للتبادل الحر.
وأعرب المالكي عن الاعتزاز والتقدير بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مشيرا إلى أن هذا المكسب جاء تتويجا لمواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة في دعم مخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، كحل واقعي وعملي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مستطردا بالقول “للأسف لا تزال بعض الأطراف سجينة مرحلة الحرب الباردة، والتي من بين رواسبها قضية الصحراء المغربية”.
كما أشاد، حسب المصدر ذاته، بحرص الإدارة الأمريكية الجديدة على تعزيز التعاون الدولي والعمل على استتباب السلم والأمن في مختلف مناطق العالم.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المغرب، وتحت قيادة الملك محمد السادس، استطاع خلال مرحلة جائحة “كوفيد-19” الموازنة بين المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للشعب المغربي وبين ضرورة الحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، لافتا إلى أن المغرب كان من أوائل الدول التي قدمت مساعدات لبلدان القارة الإفريقية لمواجهة الجائحة.
واستعرض في السياق ذاته، سياسة المملكة تجاه القارة الإفريقية، التي أرسى دعائمها الملك، والرامية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان القارة من خلال اتخاذ مبادرات ملموسة وإنجاز مشاريع مهيكلة تعود بالنفع على شعوب المنطقة.