الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة ويقتل أطفالاً ونساءً بقصف منزل في مخيم الشاطئ ولم ينجُ إلا رضيع (فيديوهات)
ارتكبت إسرائيل مجزرةً في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، فجر السبت 15 مايو 2021، بعدما استهدفت منزلاً انهار فوق رؤوس ساكنيه، ليتسبب القصف في استشهاد 8 أشخاص، فيما أعلنت فصائل المقاومة عن إطلاقها صواريخ جديدة على مدنٍ إسرائيلية.
#عاجل|| أكثر من 7 شهداء معظمهم أطفال في مجزرة صهيونية بشعة غرب #غزة وعشرات الإصابات في مخيم الشاطئ للاجئين.. pic.twitter.com/vXjG1kepbm
— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) May 14, 2021
وكالة الأناضول نقلت عن شهود عيان قولهم إن القصف على مخيم الشاطئ استهدف منزلاً لعائلة “أبو حطب”، وتسبب في مقتل 6 أطفال وامرأتين، وصلوا إلى مستشفى “الشفاء” عبارة عن أشلاء متناثرة.
الشهداء هم ثلاثة من عائلة “أبو حطب”، “يامن” 5 أعوام، و”بلال” 10 أعوام، و”يوسف” 11 عاماً، وأربعة من عائلة الحديدي، وهم “مها” 36 عاماً، و”عبدالرحمن” 8 أعوام، و”صهيب” 14 عاماً، و”يحيى” 11 عاماً، إلى جانب “ياسمين حسان” 31 عاماً.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إن “الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين”، مضيفاً في تصريحات متلفزة أن كلمة “مجزرة” لا تفي بما حدث بمخيم الشاطئ حقه.
أحد الأطفال الناجين من مجزرة عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ غرب #غزة.. أهله تحت الأنقاض. pic.twitter.com/hi1KrBbJTR
— Meqdad #غزة (@Almeqdad) May 14, 2021
ولا تزال أعمال البحث مستمرة عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر، حتى صباح اليوم السبت، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.
مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أظهرت لقطات تدمير منزل العائلة الفلسطينية، وحالة هلع وحزن في الحي، كما نُشرت صور للشهداء وللرضيع الذي نجا.
المصدر: وكالة الأناضول ووكالات