الفوز سيمنح العناصر الوطنية المزيد من الثقة لخوض الاستحقاقات القادمة (حاليلوزيتش)
أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي لكرة القدم، على التوالي، ضد نظيريه الغاني والبوركينابي، تشكلان اختبارا جيدا قبل بدء التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 ، مبرزا أن نتيجة الفوز ستمنح العناصر الوطنية المزيد من الثقة لخوض الاستحقاقات القادمة.
وأوضح حاليلوزيتش في تصريحات للصحافة على هامش آخر حصة تدريبية للمنتخب الوطني قبل المباراة الودية التي من المرتقب أن تجمعه مساء غد الثلاثاء مع نظيره الغاني على أرضية المجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، أن “اختيار منتخبا غانا وبوركينا فاسو لم يكن اعتباطيا، بل تم أخذا بعين الاعتبار لقوة ومستوى أداء المنتخبين، ولا سيما الغاني، الذي يتواجد خلف المنتخب المغربي في ترتيب الفيفا”.
وأوضح في هذا السياق أن منتخب غانا يتميز “بأسلوب هجومي عالي الجودة وسيساعدنا ذلك في تطوير أدائنا “، مضيفا أنه خلال المعسكر التحضيري” عملنا على عدة جوانب ، والأجواء كانت جيدة داخل المجموعة”.
وسجل الناخب الوطني أن “بعض اللاعبين لم يشاركوا بشكل كاف مع أنديتهم والبعض الآخر يظهر بعض الإرهاق (.. ) لكننا تمكنا من تجاوز ذلك”.
هاتان المباراتان، يضيف حاليلوزيتش ، “تندرجان في اطار الاستعداد لكأس إفريقيا وكأس العالم (.. ) الفوز بهما سيمنح العناصر الوطنية ثقة أكثر في المستقبل ، خاصة على المستوى المعنوي”.
وفي معرض حديثه عن غياب اللاعب الدولي آدم ماسينا ، أشار حاليلوزيتش إلى أنه بعد الفحوصات الطبية تبين أنه تعرض لإصابة طفيفة ، مضيفا أنه فضل عدم إشراكه في المباراة ضد منتخب غانا لمنحه الوقت للتعافي التام للانضمام إلى المجموعة ضد منتخب بوركينا فاسو.
وفي تصريح مماثل، قال متوسط ميدان المنتخب الوطني اللاعب سفيان أمرابط إن المنتخب الغاني” فريق قوي، لكننا استعدنا بشكل جيد لهذه المباراة ونأمل أن نحقق نتيجة جيدة”.
ويرى امرابط ،الممارس في صفوف فيورانتينا الايطالي، أن “اللعب للمنتخب وحمل ألوان الفريق الوطني شكل دائما شرفا كبيرا”، مضيفا أنه يتمنى المشاركة في الاستحقاقات المقبلة وتحقيق نتائج طيبة من أجل إسعاد الجمهور المغربي.
من جهته، اعتبر مهاجم الرجاء الرياضي سفيان رحيمي، أن المباراتين ضد غانا وبوركينا فاسو تشكلان حلقة مهمة في البرنامج الإعدادي لأسود الأطلس لأنهما منتخبان تنافسيان، مضيفا أن نتيجة هاتين المباراتين مهمة لدخول غمار الاستحقاقات المتعلقة بكأس أفريقيا وكأس العالم بكل ثقة.
وأضاف ان العناصر الوطنية “التئمت على مدى اسبوع وهذا أمر جيد لتعزيز الانسجام داخل المجموعة مما سيؤثر بالايجاب على معنويات اسود الاطلس عند خوص المباريات مستقبلا”.
وخلال هذه الحصة التدريبية التي كانت مفتوحة في وجه وسال الاعلام ،قام الناخب الوطني بمعية طاقمه التقني، بوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة بالإضافة إلى برمجة سلسلة من التمارين والتداريب التقنية والبدنية.
وستجري النخبة الوطنية اللقاء الودي الثاني أمام منتخب بوركينافاسو في 12 يونيو الجاري ، وذلك بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط بداية من الساعة الثامنة مساء.
يذكر أن قرعة الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات غينيا وغينيا بيساو والسودان.
