شبكة إنجاد تحمل الحكومة مسؤولية الاعتداء على القاصر خديجة
عبرت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع والمكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء لجهة بني ملال- خنيفرة، عن إدانتها لحادث على إثر الاعتداء الجنسي والجسدي الذي تعرضت لهما الفتاة القاصر خديجة، باولاد عياد اقليم الفقيه بنصالح، من طرف 15 مجرما، محملة الحكومة مسؤولية، عدم إدراج جرائم العنف ضمن أولوياتها، الأمر الذي أدى إلى تفشي واتساع ظاهرة العنف بصفة عامة والعنف المبني على النوع بصفة خاصة.
وسجلت الشبكة، في بلاغ لها توصلت ’’دابابريس‘‘ بنسخة منه، العودة العنيفة للاعتداءات الجنسية ضد النساء من جديد واتساع ظاهرة العنف، مطالبة النيابة العامة في شخص رئيسها، بالتدخل الفوري لإيقاف من تبقى من المجرمين في حالة فرار ومعاقبتهم جميعا إنصافا للضحية خديجة وإعمالا للقانون، منددة بحالة الصمت المطبق في محاولة التطبيع مع ظاهرة العنف أو تبريرها وشرعنتها.
وأضافت الشبكة، أن الاعتداء على الفتاة القاصر يسائل وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة الداخلية وباقي الأجهزة والقطاعات المعنية عن مدى اضطلاعها بمسؤولياتها من أجل توفير الحماية والأمن للمواطنات والمواطنين على حد سواء، واتخاذ الإجراءات اللازمة على كافة المستويات، للتصدي الحازم لظواهر العنف والسيبة وشريعة الغاب والمساس بالحقوق والحريات في الفضاء العام وحماية النساء وتوفير العناية الواجبة لهن من قبل الدولة.
كما جددت فدرالية رابطة حقوق النساء مطالبتها الدولة بسن قانون إطار يوفر الحماية والوقاية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب، مؤكدة على قصور قانون 103- 13 في هدا الجانب، وتفعيل الدستور المغربي في هذا الشأن وملائمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب.