أخصائي: العادة السرية مفيدة والإدمان عليها يؤدي إلى الضعف الجنسي
أكد البروفيسور ميلاز الفاطمي، الاستشاري النفسي في قضايا الضعف الجنسي، أن العادة السرية تكون ذات فوائد للشباب والمراهقين إذا لم تصل إلى حالة إدمان، مشددا على أن الإدمان عليها يؤدي إلى القلق ودوم تأنيب الضمير كما تؤدي إلى إصابة الرجل بالضعف الجنسي.
وشدد الفاطمي في حديثه خلال الندوة التي أشرفت على تنظيمها جمعية الكتاب للعلوم والآداب والفنون، أمس الجمعة في مراكش، على أن أي شاب أو مراهق يجب أن يقوم بين الفينة والأخرى بممارسة العادة السرية، معتبرا ذلك بـ “الممارسة الطبيعية”، غير أنه حذر بشدة على أن تتحول هذه الممارسة إلى إدمان أو تتم بطريقة غير صحيحة مما يجعل عواقبها وخيمة.
وأوضح بأن “العادة السرية” يمارسها الرجل بدافع الشهوة، فيما تمارسها الفتاة بدافع العاطفة وهو ما يجعلها مرتبطة نفسيا على الدوام بالشخص الذي رسمته في خيالها وينتج عدم التفاعل الإيجابي مع معاشرة الزوج لأنه ليس نفس الشخص الذي عودت عاطفتها عليه.
المتحدث أوضح بأن “الضعف الجنسي” قد يصيب الرجال بسبب القلق أو الإجهاد أو بسبب حساسية الشخصية وكثرة الشك، كما يمكن أن تساهم فيه المرأة “السادية” أو “المجوخية” التي لا تراعي لراحة زوجها وقد تطالبه بالمعاشرة فور عودته من العمل مرهقا، وتتعدى ذلك إلى الرغبة في الأمر لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
كما نبه الفاطمي ، إلى ضرورة الانتباه إلى الأطفال في صغرهم والحرص على عدم تعرضهم لأي حادث يؤدي بهم إلى الميول إلى جنسهم ووقوعهم في “الشذوذ”، أو حرمانهم من الدعم العاطفي والتبني المعرفي يجعلهم يبحثون عن العاطفة أو المعلومة خارج الأسرة.
كما دعا الأسر إلى ضرورة مراقبة نمو القضيب لدى الذكور، وزيارة الطبيب المختص فور ملاحظتهم بعدم اكتمال نموه أو انحصار طوله، حتى يتفادى الطفل مشاكل الضعف الجنسي وقصر القضيب بعد بلوغه سن الزواج.