التوحيد والإصلاح تعفو عن كوبل المنصورية بنحماد وفاطمة النجار ويعودان لتأطير الشابات والشباب
كشف عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في حوار أجرته معه قناة “المغاربية” اللندينة، أن الحركة رفعت تجميد العضوية عن القياديين البارزين فيها، عمر بنحماد، وفاطمة النجار، بعد تجميدها إثر القضية التي أُثيرت حول علاقتهما الجنسية خارج إطار الزواج.
وبالعفو عن فاطمة النجار وعمر بنحماد سيعودان لتلقين شباب الحركة “أصول” الدين، وفق منظورهما الخاص، وغض البصر، و”النظرة زنا”، على حد تعبير النجار، وكل ما يتعلق بالحياة والجنس في إطار الحياة الزوجية، وتحريمه خارج ذلك.
يذكر أن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح سبق أن أصدر بلاغا غشت 2016، قرر، من خلاله، تجميد عضوية كلا من نائبي رئيس الحركة عمر بنحماد وفاطمة النجار، وجاء في نص البلاغ: “بناء على تصريح عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية، من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي بتاريخ 17 ذي القعدة 1437 ه الموافق ل 21 غشت 2016 وقرر ما يلي:
يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج.
تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.
وكانت مصالح الأمن ببن سليمان قد ألقت القبض في الساعة السابعة من صباح السبت 20 غشت 2016، على أحد قياديي حركة التوحيد والاصلاح داخل سيارة، في وضع جنسي، بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر.
وقال عمر بنحماد للشرطة، في البداية، إن مرافقته (فاطمة النجار) هي زوجته، لكن بسبب غياب ما يؤكد ذلك اعترف للشرطة بأنه متزوج عرفيا من السيدة التي كانت برفقته في وضع جنسي عندما داهمتهم عناصر الأمن.
وبعد الاستماع إلى كل من عمر بنحماد وفاطمة النجار، تم الإفراج عن بنحماد بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، فيما ظلت رفيقته متابعة في حال سراح بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.