بن كيران: لست مع ملكية برلمانية ولست مع أخنوش رئيس حكومة و معنا ستضمنون الاستقرار
قال عبدالإله بن كيران، “أنصحكم، خدوا الاحتياط في تصويتكم لاختيار من يكون رئيسا لحكومتكم”، أي رئيس الحكومة إن كان غير مناسب أو تشوبه اتهامات بالفساد قد يؤثر ذلك على استقرار البلد، فلا ندري ماذا سيقع في المستقبل.
واضاف بن يكران على بعد يوميين من الاقتراع الانتخابي، عبر صفحته على الفايسبوك، قائلا: إن منصب رئيس الحكومة، لا بد له من شخصية سياسية قوية وذات كاريزما، و اشار بن كيران بوضوح، أن أخنوش لا يتوفر عليها ولم يناضل في حزب سياسي وليس له تاريخ وماضٍ سياسي يؤهله لذلك، وأن أخنوش يضيف الرئيس السابق لحكومة ما بعد دستور 2011 ، ليس إلا ”رجل أعمال تحيط به شبهات، غرر به”.
وأوضح بن كيران في التسجيل الصوتي ذاته، أن “المغاربة شرفاء، لا يباعون ولا يشترون”، و أن تبيعوا أنفسكم هو أمر لا يرضاه الله لكم ولا رسوله ولا المؤمنون.
بن كيران أكد أيضا أن رئيس الحكومة في المغرب ليس هو الذي يحكم، الدولة هي التي تحكم، ورئيس الحكومة لديه مسؤولية محددة في حدود معينة، موضحا إأنه ليس نهائيا مع الملكية البرلمانية، ومعتبرا أن وصول أخنوش للحكومة يهدد السلم الاجتماعي، وأن الدولة حينها ستجد نفسها وجها لوجه مع المجتمع، بما يهدد بالرجوع إلى 20 فبراير من جديد.
الكثير من التعليقات اعتبرت أن خرجة بن كيران على بعد يومين من تاريخ الاقتراع، غايتها توجيه رسالة للدولة مضمونها، لا إشكال في ملكية تنفيذية، لكن يوجد إشكال في اسناد رئاسة الحكومة لأخنوش ويوجد في ذلك خطر للعودة لحركة 20 فبراير، أو بمنظور بن كيران سياق يهدد الاستقرار، وأنه مع البيجيدي الذي اعترض على حراك 20 فبراير، يشدد أنه ليس له إشكال مع ملكية تنفيذية، بل ومعه يمكن ضمان أن تسود ومعه يمكن ضمان الاستقرار، وهو ما اعتبر ته نفسها التعليقات أن البيجيدي يوجه تهديد واضح للدولة، وأنه يشتغل بمنطق العصا والجزرة.