حول العالمميديا وإعلام

إيطاليا تطلق سراح الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا كارلس بيغديمونت وتسمح له بمغادرة أراضيها

قال الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا، كارلس بيغديمونت، إنه ينوي العودة، الإثنين، إلى بلجيكا، حيث يعيش بالمنفى، لكنه أكد عودته لاحقا إلى إيطاليا لينظر القضاء هناك في طلب إسبانيا ترحيله إليها.

وقال بيغديمونت، السبت، للصحافيين في قرية أليغرو بجزيرة سردينيا “أعتزم العودة إلى بروكسل، الإثنين، لأن هناك اجتماعا للجنة التجارة الخارجية، والتي أنا عضو فيها”.

وأضاف “استُدعيت إلى محكمة ساساري (بشمال سردينيا) في الرابع من أكتوبر”. وتابع “سأحضر لأنني في كل مرة استدعتني المحكمة مثلت بنفسي”.

ويأتي ذلك بعد أربع سنوات على فرار بيغديمونت من إسبانيا إثر استفتاء على الاستقلال اعتبرته مدريد غير قانوني.

وفي رد فعل على توقيف بيغديمونت شدد رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز على “ضرورة مثول” رئيس إقليم كاتالونيا السابق وضرورة أن “يسلّم نفسه للقضاء” الإسباني.

وأوقِف الزعيم الكتالوني لدى وصوله إلى مطار ألغيرو حيث كان يفترض أن يشارك في مهرجان ثقافي وأن يلتقي مسؤولين عن الجزيرة الإيطالية.

وأثار توقيفه غضب مؤيدي استقلال إقليم كاتالونيا الذين تجمّع المئات منهم الجمعة أمام القنصلية الإيطالية في برشلونة رافعين لافتات كتب عليها “حرية”.

بعدما دان مساء الخميس “الاضطهاد” الذي يتعرض له بيغديمونت، دعا الرئيس الكاتالوني الجديد، بيري أراغونيس، إلى جلسة حكومية “طارئة” طالب في ختامها بـ”إطلاق سراح بيغديمونت فورا” مشددا على أن توقيفه “لا يسهم في حل النزاع”.

ترحيب

وسينظر القضاء الإيطالي في طلب تسليم الزعيم الانفصالي الكاتالوني في الرابع من أكتوبر.

وبيغديمونت عضو في البرلمان الأوروبي وفر من إسبانيا في أعقاب استفتاء 2017. وغادر السجن في بلدة ساساري بسردينيا الجمعة وسط ترحيب مناصريه الذين كانوا في الخارج.

وأمضى بيغديمونت البالغ 58 عاما ليلة في السجن غداة اعتقاله. لكن محاميه قال إنه أُبلغ أن باستطاعته مغادرة السجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى