رفاق منيب في الشبيبة يعلنون التضامن معها ويعتبرون منعها من دخول البرلمان إقصاء ممنهج لصوت معارض
أعلن المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، تضامنه مع النائبة البرلمانية نبيلة منيب إثر منعها من أداء واجبها كبرلمانية منتخبة من طرف المواطنات والمواطنين، واعتبر هذا المنع إقصاء ممنهجا لصوت معارض وحقيقي ينقل معاناة الشعب المغربي لقبة البرلمان.
وأكد بيان صادر عن المكتب الوطني لشبيبة الاشتراكي الموحد، إدانته لقرار الحكومة الداعي إلى إلزامية التوفر على جواز التلقيح من أجل التنقل وولوج الخدمات الاجتماعية، والمرافق العمومية والذي يهدف إلى فرض إجبارية التلقيح، بشكل يتنافى مع المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، وتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
في السياق ذاته، أدان البيان، كل أشكال القمع التي تعرض لها المواطنون والمواطنات الرافضين لجواز التلقيح، وكافة مناضلات ومناضلي حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية والحزب الاشتراكي الموحد، ومن ضمنهم أسامة أفريد و حفيظة الركراك.
البيان، أعلن تضامنه مع الصحافية نوال الجوهري مديرة نشر جريدة الواضح 24 لمتابعتها بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة، كما جدد إدانته لكل المتابعات في حق الصحافيين و كتاب الرأي.
في سياق مختلف، استنكر البيان، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، الارفاع المهول لأسعار المواد الأساسية، داعيا الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، موجها دعوته لكل الإطارات التقدمية والديمقراطية إلى ضرورة تشكيل جبهة للنضال ضد الزحف على مكتسبات الشعب المغربي في مجال الحقوق والحريات، وإلى ضرورة تحمل مسؤوليتها التاريخية في إيقاف هذا الاستبداد الذي يعود بنا لسنوات الجمر والرصاص، على حد تعبير البيان.