أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة “كوفيد”، أن ما نعرفه على “أوميكرون” ليس كثيرا، لكن ما نعرفه عنه سيء للغاية ولاسيما انتشاره الأسي ” الحائطي” كما تبين منحنيات كوبنهاجن ولندن وجنوب إفريقيا.
واضاف البروفيسور في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أشار أن ما يكتبه لا يعدو أن يكون وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ والصواب، مقترحا خريطة طريق من خمسة نقط، منها، تسريع أخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة، فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم، يشير الإبراهيمي، هو جرعتين زائد جرعة معززة وهو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون موضحا أنه ” يجب أن نستسيغ ذلك ونقبله ونحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول”.
وبخصوص النقطة الثانية، فيما اعتبره خريطة طريق، أو جواب عن سؤال ما العمل، أكد أن كثير من الدول تقترح أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها بالمغرب، و التي لا تتجاوز 7 بالمائة من الساكنة اليوم، والتي لن تمكن من تجنيب المغرب أخطار هذه السلالة.
أما النقطة الثالثة، فتقضي بالعمل عن بُعد كلما كانت هناك إمكانية، حيث استغرب إبراهيمي من الشركات المعلوماتية والتي ترغم مستخدميها على العمل الحضوري رغم إثبات “العن بعد”جدواه و بالأرقام.
وبخصوص النقطة الرابعة من خطة الطريق، فأكد البروفيسور، أنه و رغم الضغط على العائلات فبالإمكان التفكير يشير الإبراهيمي، في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع آخر حتى يتم ربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للأمور والتقليل من تجمع ملايين التلاميذ والطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس.
أما النقطة الأخيرة، فأفاد الإبراهيمي، أنه في حالة أخذ أي قرار تشديدي يجب الأخذ بعين الاعتبار مبدأ تحفيز الملقحين، حيث يقول الإبراهيمي، إنه و رغم إيمانه بحرية كل شخص في جسده، أنه لا يمكن أن نساوي بين أشخاص تطوعوا بذواتهم في نسيان للأنا وأشخاص لا يريدون أي مجازفة من أجل “نحن” و المصلحة العامة، مزضحا، أنه يجب يكون للملقحين استثناءات في أي قرار تشديدي من باب “التمييز الايجابي من أجل التحفيز”….