منيب: بعد اغتيال بن بركة وإخفائه جسديا يحاولون اغتيال ذكراه معنويا
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في أول رد فعل على اتهام الشهيد المهدي بن بركة بـ”التجسس”إنهم “بعد إغتياله و إخفاءه جسديا … يحاولون اغتيال ذكراه معنويا”.
وجاء رد نبيلة منيب على وثائق تعود إلى زمن الحرب الباردة، نشرتها جريدة “الغارديان” البريطانية، تشير إلى أن القيادي اليساري المعارض المهدي بنبركة، الذي اغتيل في سنة 1965، كان “جاسوسا”.
وذكرت “الغارديان” أن وثائق تشيكوسلوفاكية من فترة الحرب الباردة تسائل “استقلالية” بنبركة، وكونه كان جاسوسا، ولم يكن قريبا فقط من الأجهزة السرية التشيكوسلوفاكية، بل حصل على تمويلات معتبرة منها، ماديا ونوعيا.
وتعود الوسيلة الإعلامية في فقرات لاحقة لتسجل على يد الباحث الذي درس هذه الوثائق أن “بنبركة لم يقر يوما بأنه كان يتعاون مع المخابرات التشيكوسلوفاكية، وهذا الجهاز لم يضع اسمه يوما كعميل، بل فقط كمصدر سري، ولكنه كان يوفر معلومات، وكان يتقاضى مقابلا”.
وكتبت البرلمانية عن الاشتراكي الموحد في تدوينة على صفحتها الرئيسيىة بموقع التواصل الاجتماعي فايسوك، ردا على هذه الاتهامات، أنه “بعد إغتياله وإخفائه جسديا… يحاولون اغتيال ذكراه معنويا”.
وخلصت منيب في ختام تدوينتها “كل الاعتزاز والشموخ بعريس الشهداء والزعيم الوطني اليساري المهدي بن بركة”.