الرئسيةميديا وإعلام

منظمة”حاتم”تدعو لإنشاء الية أممية لحماية الصحافيين العاملين بالأراضي المحتلة وتدعو السلطات المغربية لإدانة اغتيال أبوعاقلة

السلطات الصهيونية لا تخفي سعيها للتغطية على حقائق جرائمها اليومية وإسكات كل الصور والأصوات التي تكشف رعونة وجبن تلك الجرائم التي تجاوزت في نوعيتها وحجمها الجرائم الفاشية والنازية

دعت منظمة حريات العلام والتعبير، الهيآت الأممية بما فيها مجلس الأمن واليونسكو والمفوضية الأممية لحقوق الإنسان والمقرر الأممي لحرية التعبير والمنظمات الحقوقية غير الحكومية الدولية والاتحاد العالمي للصحافيين لمتابعة الجريمة النكراء، التي ذهبت ضحيتها الصحافية شيرين أو عاقلة، و وفتح تحقيقات فورية بصددها، و وضع حد للإفلات من العقاب وللاستهتار الصهيوني بكل القوانين وبالمنتظم الدولي. وإنشاء آلية أممية لحماية الصحافيين وآلية خاصة بحماية الصحافيين العاملين في فلسطين المحتلة.

جاء ذلك، في بيان صاد عن المنظمة، التي تعنى بقضا الأعلام وحريات التعبير، حيث أكدت، أنها لم تفاجئ وهي تتلقى بغضب وشجب نبأ اغتيال الجيش الصهيوني للصحافية شيرين أبو عاقلة والإصابة البليغة للصحافي علي السمودي، إذ سبق للمنظمة إلى جانب منظمات أخرى أن نبهت إلى السوابق الخطيرة لأجهزة كيان الأبارتايد الصهيوني في العدوان على حرية الإعلام واستهداف الصحافيات والصحافيين الفلسطينيين والدوليين.

وقالت “حاتم” في البيان، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إن السلطات الصهيونية لا تخفي سعيها للتغطية على حقائق جرائمها اليومية وإسكات كل الصور والأصوات التي تكشف رعونة وجبن تلك الجرائم التي تجاوزت في نوعيتها وحجمها الجرائم الفاشية والنازية، مؤكدا، أن تلك الأجهزة ترتكب بشاعة جديدة ضد حرية الإعلام وضد الإنسانية بهدف فرض التعتيم على البشاعات اليومية التي تقترفها القوات والعصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين وفلسطين إنسانا وأرضا واقتصادا وبيئة، ويأتي ذلك أياما بعد اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي ذكرت فيه عدة منظمات بأن فلسطين المحتلة هي أخطر المناطق على حرية الإعلام وعلى الصحافيين ، إذ تطال الاعتداءات والانتهاكات بمختلف أصنافها العشرات من الصحافيات والصحافيين وأقلها التهديدات والضغوط والقمع والمنع والاستهداف بالرصاص وكذا اعتقال العديد منهن ومنهم ؛ ويوجد حاليا ما لا يقل عن 15 صحافية وصحافي من الفلسطينيين رهن الاعتقال التعسفي الصهيوني.

وأشا البيان ذاته، أن الشهيدة شيرين أبوعاقلة كانت في مقدمة كوكبة من الصحافيات والصحافيين المراسلين بفلسطين المحتلة الذين يتحلون بالالتزام والمثابرة وبالرزانة المهنية والشجاعة والإقدام في إنجاز المهام والجرأة في البحث عن الخبر في كل وقت وحين ونقله بالسرعة والدقة المطلوبين، وهم لا يكتفون بمواجهة الصعاب التي تقف أمامهم كمهنيين باحثين عن الحقيقة، بل يجابهون في كل يوم وفي كل حدث المخاطر والإجراءات الاستثنائية والتهديدات التي يعرضهم لها الاحتلال الصهيوني، مثلما عملت الشهيدة على نقل تجربتها المهنية الطويلة والرصينة لعشرات من طلاب جامعة بيرزيت الفلسطينية، مما يجعل فقدان أبوعاقلة خسارة فادحة وفاجعة شديدة الإيلام.

المصدر ذاته، دعا السلطات المغربية لإدانة الجرائم الصهيونية ومنها اغتيال الحقيقة من قبل سلطات الاحتلال وآخرها اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة واتخاذ ما يترتب عن ذلك من قرارات ضد التطبيع ولصالح دعم الشعب الفلسطيني، وداعيا في الان ذاته، المنابر الإعلامية المغربية المتورطة ـ على قلتها ـ في الترويج للتطبيع والدعايات الصهيونية من خلال بعض منتهكي أخلاقيات المهنة والمضرين بقيم التضامن المغربي مع القضايا العادلة والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية للتراجع عن هذه الممارسات التي تضعهم في ركاب مجرمي الإرهاب والحرب الصهيونيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى