نقابة مخاريق تقرر مقاطعة جلسات الحوار الاجتماعي

عقب الفشل الذي انتهت به جسلة الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية، قرر الاتحاد المغربي للشغل، مقاطعة كل جلسة حوار لم تأتي بعرض حكومي جديد.

وأعلنت نقابة مخاريق، في بيان لها توصلت به ’’دابابريس‘‘ عن قرارها مقاطعة كل جلسة تتضمن نفس العرض الحكومي الذي لا يرقى إلة طموح وتطلعات عموم المأجورين، محملة الحكومة مسؤولية هذه الوضعية.

وجاء قي بيان الاتحاد المغربي للشغل، أن وفد هذا الأخير ذهب إلى ما أصيح يسمى بالحوار الاجتماعي بنية صادقة من أجل انتزاع مطالب الطبقة العامة المغربية، خاصة فيما يتعلق بالزيادة في الأجور والتعويضات، إلا أن الحكومة تتشبث بعرضها الهزيل والتمييزي فيما يخص الزيادة في أجور الموظفين.

وأكد المصدر ذاته، أن العرض الحكومي لا يشمل المطالب العادلة والمشروعة التي تقدم بها الاتحاد المغربي للشغل، وفي مقدمتها الزيادة العامة في الأجور للقطاعين العام والخاص والتخفيض الضريبي، ولا يتضمن الرفع من الحد الأدنى للأجر ويقضي فئة مهمة من الموظفين، كما لا يستجيب لمطالب عدد من الفئات المتضررة من النظام الأساسي في الوظيفة العمومية والجماعات الترابية، ولا يتطرق لتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، وكذا المشاكل القطاعية الراهنة.

وندد الاتحاد المغربي للشغل، بالموقف الحكومي تجاه المطالب العادلة للطبقة العاملة، مؤكدا تشبثه بفضيلة الحوار الاجتماعي الجاد والذي يستجيب لمطالب الطبقة العاملة.

وعرفت جلسة الحوار الاجتماعي التي دعا إليها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الجمعة، انسحاب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب مباشرة بعد العرض، الذي قدمه رئيس الحكومة أمام الأمناء العامين للمركزيات النقابية الأربع، بسبب ’’عدم جدوى العرض الذي قدمه رئيس الحكومة ‘‘.