
جاء ذلك، في بيان للمكتب السياسي لحزب الرسالة، حيث، ندد بأقوى العبارات بهذه الجرائم المروعة، مؤكدا أن جرائم الحرب الشنيعة هذه التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ما كانت لتتم لولا حماية دول الغرب الاستعمارية له ضدا على القرارات الأممية، والقوانين الدولية، وحقوق الإنسان التي تدعي كذبا ونفاقا الدفاع عنها.
في السياق ذاته، أدان البيان، شركاء الاحتلال الصهيوني العنصري من الدول الإمبريالية، فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني، منذ خمسة وسبعين سنة، من تقتيل وتهجير وحصار بهدف القضاء النهائي على مقاومته وصموده في مواجهة كيان استيطاني عنصري مصيره الزوال مهما طال الزمن.
كما عبر عن استنكاره تخاذل الدول العربية وعجزها المخجل عن اتخاذ المواقف الحاسمة لايقاف حرب الإبادة الجديدة، على الأقل، كما حصل في نفس هذا الشهر منذ خمسين سنة.
البيان نفسه، حمل الحزب المسؤولية المادية والمعنوية الكاملة والمباشرة والأولى لكل من أمريكا – وحلفائها من الدول الغربية – وهي التي أصبحت تشرف بطريقة مباشرة وعلى مرأى ومسمع من العالم على غرفة العمليات الحربية الإسرائيلية؛ وتعطل مشروع قرار مجلس الأمن الداعي لوقف العدوان على غزة؛ وتشجع وتدعم دون قيد أو شرط الاحتلال الصهيوني في هجومه الوحشي على غزة.