الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة في مبنى قرب مستشفى الشفاء بغزة
القدس (شينخوا) – أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الخميس) أنه عثر في مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة على جثة رهينة “خطفتها” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان على صفحته عبر موقع ((إكس)) إن الجثة تعود لامرأة “كانت قد تعرضت للاختطاف من منزلها في كيبوتس بئيري” من قبل حركة حماس، وقد انتشلتها قوة من الجيش بعد العثور عليها في “مبنى مجاور لمستشفى الشفاء في قطاع غزة”.
وأضاف أن جهات طبية وممثلي دائرة الحاخامية العسكرية قامت بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بالتعرف على جثة المرأة التي جرى نقلها إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأشار إلى أن ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والشرطة أبلغوا عائلة هذه المرأة بإقرار وفاتها. وذكر المتحدث أنه تم العثور في المبنى نفسه على “معدات عسكرية وقطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقذيفة (آر بي جي)”.
وواصلت القوات الإسرائيلية، بما في ذلك الدبابات اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد انسحابها من داخله لبعض الوقت مساء أمس، بحسب مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان.
وسبق أن أعلنت حماس مقتل أسرى في غزة جراء هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع منذ أكثر من شهر.
واجتمع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل مساء الخميس لبحث “صفقة لإطلاق سراح المخطوفين”، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
ونقلت الهيئة عن مصدر قالت إنه “مطلع” على المفاوضات غير المباشرة التي تجرى مع حماس بهذا الشأن تأكيده “رفض إسرائيل إطلاقا أي صفقة لن تؤدي إلى الإفراج عن الأولاد وأمهاتهم المخطوفين في غزة”.
وقال المصدر إن “الاتصالات بهذا الشأن مستمرة”، متهما حركة حماس بأنها “تتلاعب في هذه القضية”. فيما قال المسؤول عن ملف “المخطوفين والمفقودين” غال هيرش “إننا في لحظات حاسمة في الجهود لإعادتهم”، وفقا لهيئة البث.
وتقول إسرائيل إن حماس وفصائل أخرى تحتجز في غزة نحو 240 شخصا، بينهم أجانب منذ هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن عدد المحتجزين في غزة يتراوح بين 200 و250 شخصا.