اليماني: جبهة إنقاذ شركة سامير ليست نقابة بل هي جمعية تضم في عضويتها تعبيرات متعددة
قال الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، خلافا لما يكتبه البعض، فالجبهة ، ليست نقابة بشركة سامير ، وإنما هي جمعية تأسست سنة 2018 وفق ظهير 1958، بغاية الترافع من أجل استرجاع شركة سامير لنشاطها الطبيعي وضبط وتحفيض أسعار المحروقات وتعزيز الأمن الطاقي للمغرب.
وأضاف اليمتاني، أن الجبهة تضم في عضويتها ، ممثلين عن الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات المدنية والمحامين والخبراء، بالإضافة للنقابيين بشركة سامير.
وكان اليماني، قلل، من تأثير قرار مجلس المنافسة، تغريم شركات المحروقات المخالفة لشروط المنافسة بما يفوق 184 مليار سنتيم، مؤكدا أن قرار المجلس الذي يرأسه أحمد رحو هو الأقرب إلى التحسيس منه إلى العقاب بدليل أن الشركات حافظت على نفس أسعار بيع الوقود دون أي تغيير.
كما اعتبر المكتب التنفيذي الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول،أن مبلغ الغرامة التصالحية هزيلا جدا (3% من الأرباح الفاحشة أو زهاء 4% من رقم معاملات سنة واحدة)، ولا يرقى لحجم الأرباح الفاحشة المتراكمة منذ 2016 من طرف الموزعين الكبار والمقدرة بزهاء 60 مليار درهم، ولا يتناسب مع أرقام معاملات هذه الشركات منذ 2016 حتى اليوم.
وأكد، بلاغ صادر عن الجبهة، أن المجلس استعمل بكل كرم وتساهل لكل شروط التخفيف التي فتحتها التعديلات الأخيرة للقانون 12/104 والقانون 13/20 بمباركة من الحكومة وأغلبيتها الغارقة في تضارب المصالح، وتجاهل بالإطلاق حجم الضرر البليغ الذي لحق بالمستهلكين الكبار والصغار، من جراء ارتفاع أسعار المحروقات من بعد تحرير أسعارها مع العلم المسبق بغياب شروط التنافس في السوق وتزامنا مع توقيف تكرير البترول بشركة سامير.