
أكدت مصادر قريبة من إدارة فريق الرجاء البيضاوي خبر توقيف رئيس النادي، محمد بودريقة، بمطار هامبورغ الألماني، من طرف الأمن الألماني ، والذي جرى بالضبط على الساعة الثامنة و 45 دقيقة مساء بالتوقيت المغربي،حيث كان في رحلة للقاء المدرب جوزيف زينباور، من أجل التفاوض بشأن مستقبله، بعد تردد أخبار توفر المدير التقني على عروض مغرية من السعودية.
هذا، و أشارت مصادر إعلامية، أن السلطات الألمانية وبعد الاستماع إليه، قررت إطلاق سراحه شريطة أن لا يغادر الأراضي الألمانية، فيما لا يزال التضارب في أسباب هذا التوقيف هي السائدة، إذ بعضها ينفي أن يكون له أي علاقة بمذكرة بحث من طرف السلطات المغربية أو الإنتربول، فيما يشير البعص الأخر أن التوقيف سببه معلومات قدمتها وبلغت عنها دولة إسبانيا وتقتضي الاستماع بشأنها لبودريقة، وفي جميع الحالات كلا المعطيات المتداولة لم يتم التأكد منها بعد.
وكانت ذكرت أمس الثلاثاء مصادر اعلامية أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”، ألقت القبض على محمد بودريقة، بعد وصوله لمدينة هامبورغ الألمانية، مؤكدة انه سافر من البلد الذي كان يقيم منذ مغادرة المغرب، إلى الديار الألمانية، بطلب من زينباور الذي اقترح على مسؤولي الفريق اللقاء به في مدينة هامبورغ.
وتم تداول خبر اعتقاله، على مواقع التواصل الاجتماع على نطاق واسع فيما نشر حسابه الرسمي والموثق على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، تدوينة مباشرة بعد انتشار خبر اعتقاله في ألمانيا، أعلن فيها رئيس الرجاء في التدوينة ، أن ” مباراة ذهاب و إياب الدور التمهيدي الأول (دوري أبطال أفريقيا) ستقام بالمغرب”.
جدير بالذكر، أن المحكمة الابتدائية الزجرية لعين السبع، كانت قد أصدرت في حق بودريقة، العام الماضي، حكما بالسجن 4 سنوات موقوفة التنفيذ وغرامات مالية نافذة تجاوزت المليار سنتيم.
اقرأ أيضا…
ما حقيقة اعتقال بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي بمطار هامبورغ الدولي بألمانيا؟