تعرضت فتاة عشرينية، يوم السبت 26أكتوبر الجاري إلى اعتداء خطير في الشارع العام، بمدينة تزنيت، على يد أحد ذوي السوابق العدلية، الذي قام بإلقاء مادة حارقة (الأسيد) على وجهها، مما أدى إلى إصابتها بحروق بليغة تستدعي رعاية طبية عاجلة.
ونُقلت الضحية على مباشرة بعد الاعتداء، من الحي الصناعي بطريق كلميم إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، قبل إحالتها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني أكادير.
وللاشارة فإن الضحية تتابع دراستها في المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بتزنيت، بينما الجاني لديه تاريخ من الاعتداءات السابقة استهدفت أطفالًا ونساء،
الامر الذي يبرز خطورته على المجتمع واستمراره في ارتكاب الجرائم دون رادع فعّال.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن مخاوف سكان مدينة تزنيت من انتشار ظاهرة الاعتداءات والتشرد في تزايد ، خصوصًا أن المدينة تستقبل أسبوعيًا أعدادًا جديدة من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ومشردين من مختلف الأعمار.
كما يعتقد نفس المصدر أن هؤلاء الوافدين يتم تهجيرهم قسريًا عبر حافلات من مدن أخرى، مما يضاعف التحديات الأمنية والصحية على المواطنين، ويشكل خطرًا على السلامة العامة.
وجدير بالذكر أن هذا الحادث يُعدّ تذكيرًا عاجلاً بضرورة اتخاذ تدابير جادة من قبل السلطات المحلية للتصدي لهذه الظاهرة، وضمان حماية المجتمع من مثل هذه الاعتداءات.
