جرى أمس، الجمعة بالرباط، تتويج الفائزين في الدورة الثانية لجائزة المغرب للشباب 2025، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، تحت شعار « دعما للحلم المغربي ».
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة له خلال حفل التتويج بالجوائز إن “هذه الجائزة تنظم برعاية الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالشباب، اعتبارا للمكانة التي يحتلها في المجتمع المغربي”، مبرزا أنها “ليست مجرد احتفال بالنجاح، بل هي تجسيد حقيقي لثقافة الاعتراف بالجهود المبذولة والطاقات الكامنة لدى الشباب الواعد”.
وأضاف الوزير في الكلمة ذاتها، أن الدورة الأولى للجائزة، كما الثانية، شهدتا إقبالا كبيرا “يعكس الطموح الهائل الذي يحمله الشباب المغربي؛ طموح في الابتكار وإبداع الحلول المساهمة في مسيرة التنمية المغربية” بقيادة الملك محمد السادس.
ربيع الباشا و مشروع إعداد مدونة بمثابة إطار تشريعي موحد للطاقة
وانتزعت شيماء رشدي المرتبة الأولى في فئة البحث العلمي حيث قدمت مشروع طبي موجه لتحسين الخصوبة لدى الرجال، فيما حل ربيع الباشا ثانيا عن مشروع إعداد مدونة بمثابة إطار تشريعي موحد للطاقة، فيما جاءت ماء العينين البيضاء في المرتبة الثالثة عن مشروع تعليمي للتحديد الجغرافي لخرائط المخاطر الطبيعية في المناطق الحضرية.
مريم نايري و مشروع “منصة مور للذكاء الاصطناعي”
وفيما يتعلف بفئة الابتكار التكنولوجي، فازت الشابة نسرين صديق بالجائزة الأولى عن مشروعها “لومينا..مركبة كهربائية بالطاقة الشمسية”، فيما حلت مريم نايري ثانية، من خلال مشروع “منصة مور للذكاء الاصطناعي”، في حين ظفر بالجائزة الثالثة عثمان حنيف عن مشروعه “مرشد.. مساعد السياحة الذكي للمغرب”.
سليم دابا و مشروع لتحويل النفايات الصناعية
وفي فئة المقاولة الذاتية، انتزعت خديجة عبوا حسو موقع المركز الأول عن مشروع بديل صحي لحفظ الأغذية بالتجميد، متبوعة بمريم زهير التي اشتغلت على إعداد وحدة صناعية ذكية، فيما حل سليم دابا ثالثا بمشروع لتحويل النفايات الصناعية.
هدى بلخودة و مشروع يهم فك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وفيما يتعلق بالمتوّجين بجائزة فئة العمل التطوعي،فازت هدى بلخودة بالمرتبة الأولى حيث قدمت مشروعا يهم مبادرة اجتماعية لفك العزلة عن المناطق المتضررة من زلزال الحوز_ إقليم الحوز بجهة مراكش آسفي بالمغرب_، فيما حلت ثانية في الفئة ذاتها، كنزة سمود عن مشروع توعوي لمكافحة الأخبار الزائفة، أما عثمان الشرقاوي الدقاقي حل ثالثا عبر مبادرة محلية للمحافظة على البيئة.
يشار في هذا الصدد أن لجان تحكيم الجوائز ضمت العديد من الشخصيات المرجعية، وهكذا تولت رجاء الشرقاوي المرسلي رئاسة لجنة البحث العلمي، وهشام الهبطي لجنة الابتكار التكنولوجي، وغزلان بنجلون لجنة العمل التطوعي، وعبد السلام عبابو لجنة المقاولة الذاتية، فيما ترأس رشيد الوالي لجنة الإبداع الفني والثقافي.
جدير بالذكر، أن جائزة المغرب للشباب خصصت جوائز مالية للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، بلغت على التوالي 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم، فضلا عن شهادات تقديرية ودرع تذكاري.
