
في عملية أمنية جرت صباح اليوم الخميس 17 يوليوز الجاري، تمكّنت المصالح الأمنية المغربية من إحباط محاولة لتهريب كمية من المخدرات عبر معبر باب سبتة المحتلة، وتوقيف أفراد عصابة يشتبه في تورطهم ضمن شبكة تنشط في التهريب الدولي.
وبحسب مصادر من عين المكان، فقد جرى توقيف سيارة من نوع “أودي” تحمل ترقيما فرنسي يقودها مغاربة، وعلى متنها عدة أشخاص يُشتبه في محاولتهم تمرير شحنة مخدرات مخفية بعناية داخل أجزاء من هيكل السيارة، “شاسي” .
وقد باشرت المصالح الأمنية عملية تفتيش دقيق للسيارة، شملت تحطيم أجزاء داخلية للوصول إلى أماكن التمويه، وسط تعزيزات أمنية مشددة بالمكان. وفي هذه الأثناء، لا يزال المشتبه فيهم مقيّدين بـ”المينوط” في محيط المعبر الحدودي، تحت أنظار العناصر الأمنية التي تواصل التحقيقات الميدانية.
وتُعد هذه العملية امتدادًا لحملات أمنية واسعة تستهدف شبكات التهريب التي تستغل معابر الشمال، لا سيما في ظل تشديد الرقابة من طرف السلطات المغربية على مستوى المعابر الحدودية.
وتجدر الاشارة الى ان الجريدة لم تتمكن من أخد صورة واضحة من عين المكان مع رفض السلطات التعاون في الحصول على معلومات دقيقة ، وطَلبت الحصول على “تراخيص” الشيء الذي يعرقل حق الاعلام في الحصول على المعلومة.