أكد شباب “جيل Z”، أن حركتهم سلمية وأن مطالبها اجتماعية مشروعة، وتتمحور هذه المطالب حول التعليم والصحة، والحكم والعدالة، والاقتصاد والعمل، والعيش الكريم والبنية التحتية.
جاء ذلك في بلاغ للحركة، نشرته على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أكدت فيه، أنه تدعو لمحاربة الفساد وتفعيل المحاسبة، وإرساء قضاء مستقل ونزيه، وضمان انتخابات شفافة، إضافة إلى حرية التعبير، وإعلام مستقل، وشفافية مالية شاملة.
التعليم أساس كل إصلاح
الحركة الشبابية، تعتبر أن التعليم أساس كل إصلاح، إذ “لا يمكن لبلد أن يتقدم إذا بقيت مدارسه مكتظة”، مطالبة بتعليم مجاني وذي جودة للجميع، مع سد الخصاص وتحديث المناهج لتواكب الاقتصاد الرقمي والعلوم الحديثة، وإدماج مواد عملية مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وبخصوص قطاع الصحة، يرى جيل زيد، أن الصحة “حق أساسي، والواقع الحالي لا يليق بمواطن مغربي في القرن 21”، مطالبا بنظام صحي عمومي قوي ومتاح للجميع، وزيادة عدد الأطباء والممرضين وفق المعدلات الدولية، وتجهيز المستشفيات بالأدوية والأجهزة الحديثة.
العيش الكريم ليس رفاهية بل أساس للاستقرار
وفيما يتعلق بالشعار المركزي للوقفتين الاحتجاجيتين، العيش الكريم، يؤكد “جيل Z” أن هذا المطلب “ليس رفاهية بل أساس للاستقرار”،وفيه مطالب: بالسكن اللائق، الماء الصالح للشرب، تحسين النقل وفك العزلة عن القرى.
الحراك الشبابي، يعتبر أن الاقتصاد المغربي “لا يخلق ما يكفي من فرص”، وأن البطالة تضرب خصوصاً صفوف الشباب، وفي صلب مطالبهم توفير فرص عمل حقيقية، ودعم المقاولات، وتشجيع الاستثمار المحلي، ومحاربة الاحتكار.
فيما يعتبر المحتجون الشباب أن هناك ضرورة قصوى لوقف خوصصة القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والماء والكهرباء، ومنح الأولوية للاستثمار في الشركات الوطنية بدل الاعتماد المفرط على الأجنبية، إضافة إلى وضع خطة وطنية لتقليص الدين الخارجي وربط أي قرض بمشاريع تنموية واضحة.
المظاهرات أكدت على قوة الصوت الشبابي
هذا، و أكدت الحركة أن المظاهرات كانت ناجحة وأثبتت قوة الصوت الشبابي، منددة في الان نفسه بـ”الاعتقالات العشوائية والقمع الهمجي” الذي طال المشاركين، معلنة على تمسكها بخيار النضال السلمي ورفض أي تجاوزات خارج القانون، معتبرة أن القمع لن يزيدها إلا إصرارًا على الاستمرار.
اقرأ أيضا…
حقوقيون يدينون المنع والتوقيف..الاحتفاظ بشابين تحت تدبير الحراسة النظيرة بالرباط
