
في الوقت الذي أقدمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح 4 نشطاء مغاربة مساء أمس السبت 04 أكتوبر 2025، مع ترحيلهم صوب تركيأ، لازالت تحتفظ بعزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المهندس عبد العظيم ضراوي رهن الاعتقال.
لم يصدر أي تعليق من قبل السلطات المغربية
هذا، ولم تُعلن وزارة الخارجية عن أي موقف أو تحرّك دبلوماسي،كما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطات المغربية حول وضعية مواطنيها، حتى والمغرب تربطه بموجب اتفاق التطبيع الذي تم في 2020 علاقات رسمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي العلاقة التي تلقى معارضة من طرف قطاعات واسعة من الشعب المغربي.
وكان أعلن نوفل البعمري، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تضامنه مع الحقوقي عزيز غالي بسبب احتفاظ إسرائيل به ورفض ترحيله، بعد مشاركته في أسطول الصمود لكسر الحصار عن الشعب الفسطيني بقطاع غزة.
البعمري: ما يحدث مع عزيز غالي إجراء انتقامي من طرف الاحتلال الاسرائيلي
جاء ذلك في تدوينة له على “فايسبوك” حيث كتب: أن هذا الأمر “إجراء انتقامي من طرف الاحتلال الاسرائيلي ضد عزيز بسبب مواقفه و مناهضته للحرب و العدوان الذي يطال قطاع غزة و الذي تم تصنيفه كجريمة حرب.”
وأعلن رئيس المنظمة الحقوقية، أنه “لا يمكن إلا المطالبة و الانضمام لكل الأصوات المنادية بالإفراج الفوري عنه و السماح له بعودته للمغرب مع ضمان سلامته النفسية و الجسدية”.
إطلاق سراح أربعة من النشطاء المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي
و أقدمت السلطات الإسرائيلية عن إطلاق سراح أربعة من النشطاء المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بعد أن كان جرى احتجازهم منذ الأربعاء الماضي، إثر اعتراض سفن الأسطول في المياه الدولية أثناء توجهها نحو قطاع غزة.
جاء ذلك في تدوينة للمحامي عبد الحق بنقادي، أحد النشطاء المغاربة المشاركين في الأسطول، حيث أكد، أن المفرج عنهم هم: الصحافي يونس آيت ياسين، والناشط أيوب حبراوي، والخبير الميكانيكي يوسف غلال، ومحمد ياسين بنجلون، وأنهم سيصلون إلى تركيا مساء السبت.
وفي السياق ذاته، كانت دعت المنظمة الحكومة المغربية إلى التدخل العاجل لضمان سلامة النشطاء المغاربة والعمل على تأمين عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن هذا التدخل يندرج في صميم مسؤولية الدولة في حماية مواطنيها بالخارج، لا سيما في الحالات التي تمس سلامتهم الجسدية والحقوقية.