
انطلقت قبل قليل، العاشرة صباحا، المسيرة الوطنية الشعبية التي تنظمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالعاصمة الرباط، تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى.
إطلاق مكبرات الصوت التي تضمنت أهازيج وأغان فلسطينية تمجد المقاومة وتنتصر للشعب الفلسطيني
وأقدمت الهيئة الداعية للمسيرة، قبل انطلاقها على إطلاق مكبرات الصوت التي تضمنت أهازيج وأغان فلسطينية تمجد المقاومة وتنتصر للشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وللغزيين في صموجهم الأسطوري، ليعقبها شعارات ورفع لافتات تجمع بين الدفاع عن غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية المستمرة، وإيقاف التطبيع.
كما رفعت شعارات موازية، غلب عليها رفع مطالب تدعو لإصلاح الأوضاع الاجتماعية والسياسية في المغرب والاستجابة للمطالب الشعبية والشبابية.
وكانت نقطة انطلاق المسيرة من باب الأحد في اتجاه محطة القطار، مرورا بمبنى البرلمان، عرفت مشاركة وازنة لمختلف مكونات الشعب المغربي وتياراته السياسية والنقابية والحقوقية.
مطالبات للدولة إلى حماية مواطنيها المحتجزين لدى سلطات الاحتلال
وشارك في المسيرة نساء ورجال من مختلف الأعمار، في اندماج ووحدة تحت عنوان، التضامن مع شعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لجرائم حرب يومية أمام أنظار العام.
وحضر بقوة موضوع التضامن مع أسطول الصمود العالمي، ومطالبات للدولة إلى حماية مواطنيها المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، وتحمل مسؤوليتها في الكشف عن مصيرهم.
حضور قوي في المسيرة للمناضل سيون أسيدون
كما كان حاضرا الناشط الحقوقي وعلى الواجهة الفلسطينية، المناضل أسيدون سيون، التي ترددت على نطاق واسع شعارات، مجددة ضرورة الكشف عن حقيقة ما وقع في حالته، ومعلنة التضامن معه.
وكانت أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم مسيرة شعبية وطنية كبرى الأحد 5 أكتوبر المقبل بالرباط، انطلاقا من عمارة السعادة بشارع محمد الخامس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
المسيرة تأتي تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق طوفان الاقصى
وأوضحت الجبهة، في بلاغ، أن هذه المسيرة تأتي “تخليدا للذكرى الثانية لانطلاق طوفان الاقصى العظيم”، و”تنديدا بالإبادة الجماعية والتجويع ومحاولات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
وأكد بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة أن هذه الخطوة تندرج ضمن “برنامج نضالي شامل” أعدته الجبهة بالمناسبة، مشيرة إلى أنها ستواصل التصعيد الميداني لمناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما دعت الجبهة مختلف القوى الحية والفعاليات المدنية والسياسية إلى المشاركة المكثفة في هذه المسيرة، من اجل “تجديد التأكيد على الموقف الشعبي المغربي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية”.