تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الناشطين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، لليوم الخامس على التوالي، في سجونها، إلى جانب 3 نشطاء آخرين، في الوقت الذي جرى  فيه إطلاق معظم نشطاء أسطول الصمود العالمي.

عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي لا يزالان قيد الاعتقال

وأعلنت مصادر متطابقة، من الفريق القانوني للأسطول أن المغربيين أن عزيز غالي، وعبد العظيم بن ضراوي، لا يزالان قيد الاعتقال، عكس ماكان أشار إليه  بلاغ سابق للفريق تحدث فيه عن ترحيل 167 ناشطاً اليوم الثلاثاء، عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين، إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

وأشارت ذات المصادر، أن لا جديد في  وضعية الناشطين المغربيين، قائلة، إنه “لم تتغير منذ عملية اعتراض السفينة في المياه الدولية”، وكشفت عن استمرار الاتصالات القانونية والدبلوماسية حتى الآن.

وكان، كشف الفريق القانوني لأسطول الصمود أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستشرع، ابتداء من أمس الإثنين، في ترحيل 170 مشاركاً من جنسيات أوروبية إلى اليونان، في إطار الإجراءات التي أعقبت احتجاز الأسطول خلال توجهه نحو قطاع غزة.

وأكدت في البلاغ ذاته، أنه من المرجح أن يجري ترحيل المواطنين المغاربة غداً الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 الى الاردن، رفقة المشاركين من تونس، والجزائر، وتركيا، والكويت، وليبيا، والأردن، وباكستان، والبحرين، وسلطنة عمان.

غالي يرفض ختم جواز سفره بختم مغادرة إسرائيلي

و ذكرت مصادر قريبة من إدارة الاسطول، أن  عزيز غالي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيسها السابق، الذي تعتقله إسرائيل على خلفية مشاركته في أسطول الصمود العالمي، رفض  استقبال ديبلوماسيين مغاربة من مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الذي يحول دون استكمال إجراءات الترحيل يعود إلى رفض عزيز غالي التوقيع على جواز سفره بختم مغادرة إسرائيلي، وذلك انسجاما مع قناعته و مع مواقفه الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، الذي يعتبره كيانا غاصبا للأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضا…

الفريق القانوني لأسطول الصمود: من المرجح ترحيل مغاربة للأردن غدا