بن صالح رئيس الجزائر المرفوض يتعهد بإعادة الكلمة للشعب
تعهد عبد القادر بن صالح، المدعوم دستوريا، والمرفوض شعبيا، بالسعي إلى تطبيق الدستور وإعادة الكلمة للشعب مشيدا باللحظة التاريخية التي تعرفها الجزائر والمحتاجة حسبه إلى الاستماع إلى الشعب الجزائري. وقال بن صالح الرئيس المؤقت للجزائر لمدة 90 يوما:” إننا أمام واجب وطني جماعي يملي على الجميع توفير أنسب وأنجع الظروف لإحاطة الفترة القصيرة القادمة، والإسراع وتدشين مرحلة جديدة في حياة الأمة عبر الاختيار الديمقراطي للشعب الجزائري وتقرير مصيره “.
وأضاف بن صالح الذي تولى الرئاسة بناء على المادة 102 من الدستور الجزائري :”وقد فرض علي الواجب الدستوري في هذا الظرف الخاص تحمل المسؤولية الثقيلة، وسوف أتوجه بتوفيق من الله إلى تحقيق الغايات التي ينشدها الشعب”.
وقد تولى عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري كرسي الرئاسة بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة وشغور هذا المنصب لمدة أسبوع، ووسط رفض شعبي له باعتباره واحد من وجوه النظام القديم المتهم بالفساد.
وسيشغل بن صالح الذي عاش فترة من الزمن بالمغرب منصب رئيس الجزائر لفترة انتقالية مدتها 90 يوماً بموجب الدستور الجزائري، تنظم خلالها انتخابات رئاسية. ولن يحق له دستوريا الترشح لرئاسة الجمهورية.
ويعد بن صالح ثاني رئيس مؤقت في تاريخ الجزائر، بعد الراحل رابح بيطاط، الذي كان قد خلف مؤقتاً الراحل هواري بومدين، بعد وفاته في 28 دجنبر1978 وذلك لمدة 45 يوماً.