سياسة
منتدى المبادرات الشبابية يدعو لإطلاق سراح معتقلي الريف ويعلن تنظيمه لمنتدى شبابي وطني
اتفقت الفعاليات المشاركة في منتدى المبادرات الشبابية، المنعقد بمراكش أيام 20. 21 .22 يوليوز، من طرف مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية وجمعية هوس للفن، على العمل على خلق فضاءات مشتركة للتواصل وتبادل التجارب بين الفعاليات الشبابية الفاعلة في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان، والعمل المدني المعني بقضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية بهدف توحيد الجهود وتقريب الرؤى من أجل خلق ألية التشبيك والتنسيق الميداني، يكثف داخل منتدى وطني للمبادرات الشبابية، قرر تنظيمه دجنبر الماضي.
وقالت بشرى الشتواني عضوة مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية، في تصريح لجريدة ’’دابابريس‘‘ الالكترونية، أن الهدف من هذا اللقاء، هو النقاش والتفكير في سبل التنسيق والتشبيك مابين المبادرات الشبابية ما بعد 2011 ، بالإضافة إلى ابتكار أشكال تنسيق جديدة للعمل الشبابي المشترك بالمغرب، فضلا عن التحضير للمنتدى الوطني الشبابي المزمع تنظيمه في دجنبر المقبل، والذي نأمل تضيف الشتواني، أن يضم أغلب المبادرات الشبابية الجديدة العاملة في جميع المجالات السياسية والفنية…، بالإضافة إلى رغبة مجموعة شابات من أجل الديمقراطية في تحريك الماء الراكد، على المستوى الحقوقي السياسي والمدني.
وأصدر منتدى المبادرات الشبابية، بيانا ختاميا يطالب فيه بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومعتقلي الحركات الاجتماعية، والقطع مع المقاربة الأمنية السلطوية في مواجهة المطالب الاجتماعية والحقوقية وتعويضها بسياسات عمومية تنموية، وبرامج تخدم العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وكذا تكثيف جهود كل القوى الديمقراطية والمؤمنة بقيم المساواة والحرية وحقوق الانسان لتفعيل توصيات هيئة الانصاف والمصالحة ضمانا لعدم تكرار ماجرى ماضيا وما يجري حاضرا.
وجاء في البيان، أن هذه المبادرة، تأتي في سياق مجموعة من التحولات السياسية والقيمية التي يعرفها المغرب والموسومة بتقليص هامش الحريات والحقوق من خلال التضييق على الفاعلين الحقوقين والمدنيين، ومنع ممارسة حرية التجمع والتظاهر السلميين، والإفراط في المقاربة الأمنية في مواجهة الحركات الاجتماعية ( الريف، جرادة، زكورة، أطاط الحاج …) وازدياد حدة الفقر والهشاشة والاقصاء وغلاء الأسعار، ناهيك عن تدهور الخدمات العمومية ما نمى الإحساس بالحكرة والظلم لدى المواطنات والمواطنين، وأخيرا تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز والتحريض على العنف.