مصرع 61 شخصا في حوادث غرق وسير خلال يومين بالجزائر
أعلنت سلطات الدفاع المدني الجزائرية في بيان، أمس (السبت)، عن تسجيل 28 حالة وفاة جراء الغرق و33 جراء حوادث السير خلال اليومين الماضيين فقط.
وقال البيان إن سلطات الدفاع المدني سجلت 24 حالة وفاة غرقا في البحر منها 5 حالات بولاية وهران غرب البلاد و4 في كل من ولايتي جيجل سكيكدة شرق البلاد، و2 بولاية عنابة شرق البلاد و2 بولاية عين تموشنت غرب البلاد و2 بولاية تيزي وزو شرقا وحالة واحدة بكل من ولايات بومرداس وبجاية وتيبازة والطارف ومستغانم.
وأضاف البيان أنه تم تسجيل وفاة 4 أطفال غرقا في برك مائية بكل من ولايتي أدرار جنوب البلاد والطارف شرق البلاد. وكانت سلطات الدفاع المدني سجلت في الفترة ما بين مايو ويونيو الماضيين 50 حالة وفاة غرقا على المستوى الوطني.
وبلغ إجمالي حالات الوفاة غرقا في البحر والبرك المائية منذ بداية مايو وحتى اليومين الماضيين نحو 80 حالة. ولقي 33 شخصا حتفهم وأصيب 492 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة على المستوى الوطني في اليومين الأخيرين.
وسجلت أكبر حصيلة في ولاية قسنطينة شمال شرق البلاد حيث لقي 18 شخصا مصرعهم وأصيب 11 آخرون في حادث سير وقع أمس الجمعة بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين.
كما شهدت ولاية أدرار في أقصى جنوب البلاد حادث سير خطير أسفر عن وفاة 9 أشخاص متفحمين في اصطدام بين شاحنة وسيارة. وسجلت الجزائر 10262 حادثا مروريا تسببت في وفاة 1295 شخصا خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بحسب حصيلة نشرتها المندوبية الجزائرية لأمن الطرقات التابعة لوزارة الداخلية الجزائرية وذلك أدى إلى ارتفاع الوفيات بنسبة 21 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت نسبة الحوادث بأكثر من 40 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأرجعت تقارير سابقة تابعة لوزارة الداخلية الجزائرية أسباب حوادث المرور في الجزائر خلال العقد الأخير إلى العامل البشري لا سيما عدم احترام قانون المرور وهو يمثل أكثر من 90 % من الحوادث تليه بشكل أقل بعاملين آخرين هما حالة الطرقات وحالة السيارات. وكانت الداخلية قد كشفت أن الجزائر تسجل خسائر سنوية بقيمة 100 مليار دينار (نحو 750 مليون دولار أمريكي) جراء حوادث السير.