
مدينة آسفي تفقد أحد أبنائها البررة المناضل النقابي العمالي والسياسي اليساري والفنان النحات سي مصطفى حتا، الذي وافته المنية الأربعاء.
توفي المناضل الأب والنقابي الكبير واليساري سي مصطفى حتا، أمس الأربعاء، بمدينة آسفي، حيث فقدت المدينة العمالية أحد المناضلين اليساريين المخلصين لأسرته ورفاقه ومبادئه، مات لكنه ترك عائلة مناضلة صغيرة وكبيرة، زوجته للا أمينة، وأبناءه رشيدة المناضلة اليسارية، العضو القيادي باتحاد العمل النسائي، التي كانت إلى جانب اخوتها سعيدة ومنى وعادل من الرعيل الأول لمنطمة العمل الديمقراطي الشعبي بمدينة آسفي، ومن مؤسسي حركة الشبيبة الديمقراطية وهم أطفال.
وسي مصطفى حتا من مؤسسي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، وأحد قادتها بمدينة آسفي، حيث تحمل المسؤولية بفرعها بالمدينة، إلى جانب مجموعة من المناضلين أمثال عبد الهادي الزوهري، ومحمد بولامي، والدريوش، وعبد الهادي قشوشي، وعبد السلام الرجواني وعز الدين سليم، ومحمد قسطنطيني، وعبد الرفيق بوركي.