جهاتسياسة

آسفي تودع المناضل النقابي والسياسي اليساري والفنان النحات سي مصطفى حتا

مدينة آسفي تفقد أحد أبنائها البررة المناضل النقابي العمالي والسياسي اليساري والفنان النحات سي مصطفى حتا، الذي وافته المنية الأربعاء.

توفي المناضل الأب والنقابي الكبير واليساري سي مصطفى حتا، أمس الأربعاء، بمدينة آسفي، حيث فقدت المدينة العمالية أحد المناضلين اليساريين المخلصين لأسرته ورفاقه ومبادئه، مات لكنه ترك عائلة مناضلة صغيرة وكبيرة، زوجته للا أمينة، وأبناءه رشيدة المناضلة اليسارية، العضو القيادي باتحاد العمل النسائي، التي كانت إلى جانب اخوتها سعيدة ومنى وعادل من الرعيل الأول لمنطمة العمل الديمقراطي الشعبي بمدينة آسفي، ومن مؤسسي حركة الشبيبة الديمقراطية وهم أطفال.

وسي مصطفى حتا من مؤسسي منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، وأحد قادتها بمدينة آسفي، حيث تحمل المسؤولية بفرعها بالمدينة، إلى جانب مجموعة من المناضلين أمثال عبد الهادي الزوهري، ومحمد بولامي، والدريوش، وعبد الهادي قشوشي، وعبد السلام الرجواني وعز الدين سليم، ومحمد قسطنطيني، وعبد الرفيق بوركي.

سي مصطفى حتا رفقة ذ محمد لحبيب طالب والفقيد المناضل سي محمد بلمقدم
سي مصطفى حتا رفقة ذ محمد لحبيب طالب والفقيد المناضل سي محمد بلمقدم
كما أن سي مصطفى حتا من الرعيل الأول للنقابيين العماليين، ضمن صفوف النقابة الوطنية للفوسفاط الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وسبق أن ترشح باسم منطمة العمل الديمقراطي الشعبي في الانتخابات التشريعية لسنة 1983، بدائرة آسفي الجنوبية، التي شهدت تزويرا فاضحا في نتائجها، حيث فاز مرشح التجمع الوطني للأحرار، الراحل محمد مجيد.
سي مصطفى حتا
سي مصطفى حتا
خالص العزاء والمواساة لزوجته إلا أمينة وبناته رشيدة وسعيدة ومنى وعادل، ولأصهاره محمد عبد الصادق السعيدي، وعبد الإله الزهراوي، وحميد الساطوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى